للمرة الأولى منذ "وقف إطلاق النار"..طيران الاحتلال يغير على الضاحية الجنوبية لبيروت


  • الجمعة 28 مارس ,2025
للمرة الأولى منذ "وقف إطلاق النار"..طيران الاحتلال يغير على الضاحية الجنوبية لبيروت
قصف إسرائيلي جنوب لبنان

استهدفت مسيرات إسرائيلية 3 مرات مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت وذلك للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 من تشرين الثاني/نوفمبر 2024 بين حزب الله و"إسرائيل".

وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أنه، "أغار الطيران الحربي الاسرائيلي على حي الحدث في الضاحية الجنوبية" المكتظ بالسكان والذي أغلقت مدارسه أبوابها عقب إصدار الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء للمنطقة بعد إطلاق صاروخين على إسرائيل في عملية لم تتبناها أي جهة ونفى حزب الله مسؤوليته عنها".

وظهر اليوم، هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت وأنذرهم بإخلاء منازلهم وخاصة سكان حي الحدث في الضاحية وذلك في بيان نشره ظهر اليوم.

وجاء في البيان، "إنذار عاجل للمتواجدين في الضاحية الجنوبية في بيروت وخاصة في حي الحدث، لكل من يتواجد في المبنى المحدد بالأحمر وفق ما يُعرض في الخارطة والمباني المجاورة له: أنتم تتواجدون بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله".

وادعى البيان أنه، "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم أنتم مضطرون لإخلاء هذه المباني فوراً والابتعاد عنها المسافة لا تقل عن 300 متر وفق ما يُعرض في الخارطة".

ومنذ ساعات صباح اليوم، تواصل المدفعية الإسرائيلية باستهداف بلدات جنوب لبنان بالقصف المدفعي، حيث أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية أن المدفعية الإسرائيلية استهدفت بلدتي الخيام وكفركلا جنوب لبنان، حيث تزامن ذلك مع تحليق الطيران الاستطلاعي فوق القطاعين الغربي والأوسط وصولا إلى مشارف مدينة صور.

كما استهدفت المدفعية الإسرائيلية بلدة الطيبة، وألقى جيش الاحتلال قنبلة صوتية في ساحة بلدة مركبا جنوب لبنان، كما تعرضت أطراف بلدة قعقعية الجسر لجهة النهر، لقصف مدفعي إسرائيلي مركز بالقذائف الثقيلة. كما طال القصف محيط بلدة يحمر الشقيف.

وقال جيش الاحتلال إن مسيرة إسرائيلية ألقت قنابل استهدفت مقهى ومنزلا داخل بلدة حولا.

ووفقا للجيش الإسرائيلي فإن "متابعة الإنذارات التي تم تفعيلها في تمام الساعة 07:50 على الحدود اللبنانية تم رصد إطلاق قذيفتيْن صاروخيتيْن من لبنان حيث تم اعتراض إحدى القذائف بينما سقطت الثانية داخل الأراضي اللبنانية".

وعقّب وزير الجيش الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه "لا هدوء في بيروت إذا لم يكن هناك هدوء في كريات شمونة وبلدات الجليل".

وأضاف أن "الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية المباشرة عن كل إطلاق النار على الجليل".

وختم كاتس بالقول إنه "لن نسمح بالعودة إلى واقع 7 أكتوبر. سنعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد".

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر