كشفت التحقيقات في قضيتي “2000” و”4000” عن دور محوري لشهود الدولة في تقديم معلومات تدين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأفادت مصادر قضائية أن أري هارو، رئيس هيئة موظفي مكتب رئيس الوزراء سابقًا، قدم تسجيلات ساهمت في بلورة القضية 2000، بينما أدلى نير حيفتس، المستشار الإعلامي السابق لعائلة نتنياهو، بشهادات كشفت تفاصيل جديدة في القضية 4000.

وبحسب القانون الإسرائيلي، فإن شاهد الدولة هو شريك في الجريمة يوافق على التعاون مع الادعاء مقابل الحصول على مزايا قانونية قد تشمل تخفيف الأحكام أو إسقاط التهم في قضايا أخرى. ومع ذلك، يواجه هؤلاء الشهود استجوابات مكثفة من قبل محامي الدفاع الذين يسعون إلى التشكيك في مصداقيتهم.

يُذكر أن قضية 2000 تتعلق بصفقة مزعومة بين نتنياهو ومالك صحيفة “يديعوت أحرونوت” للحصول على تغطية إعلامية إيجابية، في حين تتعلق القضية 4000 بمزاعم تقديم تسهيلات لشركة “بيزك” مقابل تغطية داعمة في موقع “والا” الإخباري.

رابط مختصر

اترك تعليق