صعّدت عائلة الجندي المحتجز، متان أنجريست، من انتقاداتها للحكومة الإسرائيلية، متهمةً إياها بالتقاعس في التعامل مع ملف المحتجزين، وعدم إعطاء الأولوية لإعادتهم.

وجاء ذلك بعد أن نشرت العائلة، مساء الخميس، تسجيلًا يوثق لحظة احتجازه في 7 أكتوبر، في خطوة قالت إنها اضطرارية بعد أن فقدت الأمل في تحرك الحكومة لإنقاذه.  

وقالت والدة الجندي، عَنت أنجريست، إن العائلة حاولت في البداية تجنب النشر أو ممارسة الضغط الإعلامي، لكنها أدركت لاحقًا أن "التزام الصمت لم يكن خيارًا ناجحًا".

وأضافت: "كنا نأمل أن تتم استعادته بسرعة، لكن رأينا بأعيننا كيف يتم التخلي عن الجنود. في صفقة التبادل الأخيرة، تم إطلاق سراح جميع المصابين باستثناء متان، وهذا جعلنا نفقد الثقة بالحكومة".  

وأكدت أن العائلة تشعر بأن عليها تحمل مسؤولية إثارة القضية بأنفسهم، قائلة: "لم نكن من الأشخاص الذين يشاركون في المظاهرات أو يتحدثون لوسائل الإعلام، لكن وجدنا أنفسنا مضطرين لذلك لأن الحكومة تركت المحتجزين خلفها".  

كما شددت على أن ابنها يعاني من إصابات خطيرة وظروف احتجاز قاسية، مشيرة إلى أن هناك تقارير طبية تؤكد أنه يتعرض لمعاملة تزداد سوءًا يومًا بعد يوم. وأضافت: "هو في خطر، ولا يوجد شيء أخلاقي أكثر إلحاحًا من إعادته وإعادة كل المحتجزين فورًا".  

وكانت العائلة قد نشرت قبل شهر صورًا أخرى لمتان وهو يعاني من إصابات في وجهه وعينه، مؤكدةً أنه لم يتم إدراجه في المرحلة الإنسانية من صفقة التبادل بسبب كونه جنديًا، الأمر الذي عزز شعورهم بأن الحكومة لا تبذل الجهود الكافية لإطلاق سراحه.

رابط مختصر

اترك تعليق