سارة نتنياهو تمثل أمام المحكمة الإسرائيلية بالقدس بسبب الإساءة لعاملة سابقة بمقر إقامة نتنياهو
ترجمات

مثلت سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين أمام المحكمة الإسرائيلية في القدس، للإدلاء بشهادتها في القضية المرفوعة ضدها من قبل سيلفي غانسيا، العاملة السابقة في مقر إقامة رئيس الوزراء، والتي تتهمها بتعرضها لسوء معاملة وإهانة مستمرة خلال فترة عملها.
وخلال إفادتها، أنكرت سارة نتنياهو كل ما ورد في الشكوى، قائلة: "لا يوجد كلمة واحدة صحيحة في شهادتها الخطية، هل جاءت إلينا كجاسوسة؟ لأنها سجلت محادثات... لقد ذهبت إلى الإعلام وتحدثت عن حياتنا الخاصة، عن أكثر الأمور حميمية".
وأضافت: "أنا لست المشغّلة المباشرة لها، بالكاد رأيتها، ولا أتذكر أن كانت بيننا علاقة، وأحاول ألا أغضب من العاملات". كما زعمت أن غانسيا "انتهكت خصوصيتها"، موضحة أن مهامها كانت محصورة في الطابق الخاص بالعائلة حيث غرفة نوم رئيس الوزراء.
وفي ردها على المزاعم المتعلقة بانفعالاتها وغضبها داخل المنزل، قالت نتنياهو: "أعيش مع هذه الوصمة منذ التسعينات، الجميع يعلم أنه يمكن كسب المال على حسابي. لا أستحق هذا، حتى اليوم لدي أعمال أقوم بها من أجل الدولة".
أما بشأن الاتهامات باستخدام العنف ضد العاملات، فوصفتها بـ"الأكاذيب الخبيثة"، مشيرة إلى أن وسائل الإعلام "تعشق هذه الروايات"، وختمت بالقول: "إذا كانت هناك من كشفت عن سلوكيات ضارة، فهي أنا".