أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، أن الحكومة الإسرائيلية قررت عدم الانسحاب من أي منطقة يتم احتلالها خلال العملية البرية في قطاع غزة، حتى وإن كان ذلك مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس".

وأضاف سموتريتش خلال كلمته في مؤتمر القدس الذي تنظمه صحيفة "بشيفع": "من لحظة بدء المناورة البرية، لن يكون هناك تراجع عن الأراضي التي نسيطر عليها. الطريق الوحيدة لتحرير المحتجزين هي من خلال هزيمة حماس. أي انسحاب سيؤدي إلى تكرار 7 أكتوبر".

وأوضح أن إسرائيل "ستمضي قدمًا نحو احتلال قطاع غزة بالكامل، ولن تخشى استخدام مصطلح ’احتلال‘ كما في الأيام الأولى للدولة"، مضيفًا: "سنسيطر على المساعدات الإنسانية، ونفصل بين حماس والسكان، ونعيد المحتجزين، ونهزم حماس".

وأشار سموتريتش إلى أن الحكومة ستعمل على تجويع العدو وإضعافه: "نريد أن يقاتل جنودنا عدوًا جائعًا ومنهكًا، لا عدوًا يملك إمدادات من الخارج".

تصريحاته جاءت بعد تأكيد مصادر في مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أن الخطة الجديدة التي صادق عليها الكابينيت أمس تتضمن "احتلال مناطق في القطاع والبقاء فيها، نقل السكان جنوبًا، منع حماس من السيطرة على المساعدات، وشن هجمات مكثفة على بنيتها التحتية".

في المقابل، اعتبر "مقر عائلات المحتجزين" أن الخطة المعتمدة هي بمثابة "خطة سموتريتش – نتنياهو للتخلي عن المحتجزين والتضحية بأمن الدولة"، مضيفًا: "الحكومة تعترف بأنها تفضل الأراضي على المحتجزين، خلافًا لرغبة أكثر من 70% من الجمهور. هذا القرار سيكون وصمة في ذاكرة الأجيال".

رابط مختصر

اترك تعليق