التجمّع: لا أمن في ظل الحرب.. ووقف العدوان هو الطريق لحماية الأرواح
أراضي48

أصدر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ بيانًا عقب التصعيد الخطير وسقوط الضحايا المدنيين، أكد فيه أن سلامة الناس وحياتهم يجب أن تكون فوق كل اعتبار، محمّلًا حكومة الاحتلال ورئيسها نتنياهو مسؤولية ما يجري بسبب "سياساتهم العدوانية ومغامراتهم العسكرية" التي يدفع ثمنها الأبرياء.
وجاء في البيان: "الحرب ليست قدرًا، بل نتيجة مباشرة لسياسات الاحتلال، ووقف العدوان هو الخيار الوحيد العاقل والإنساني لوقف نزيف الدم، وإنقاذ الأرواح، وفتح طريق نحو مسار سياسي عادل ينهي حرب الإبادة ويضمن الأمن والكرامة لكل الشعوب".
وقدّم التجمّع تعازيه الحارة لأهالي مدينة طمرة، ولعائلات خطيب، ذياب، وسمارة، بعد المجزرة التي أودت بحياة 4 أفراد من العائلة الواحدة، متمنيًا الرحمة للشهداء والصبر لذويهم.
وأكد البيان أن "لا أمن في ظل الحرب، ولا سلام في ظل الإبادة والحصار، ولا استقرار مع استمرار الجرائم في غزة والضفة والداخل".
واختتم التجمّع بيانه بدعوة جماهير شعبنا في الداخل إلى الالتزام التام بتعليمات السلامة الصادرة عن الهيئة العربية للطوارئ، المجالس المحلية، واللجان الشعبية، حفاظًا على سلامتهم في هذه اللحظات الحرجة.