استطلاع معاريف: تعزيز كتلة ائتلاف نتنياهو ودخول متغير جديد على الساحة السياسية

أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن كتلة الائتلاف الحكومي الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو تعززت هذا الأسبوع حيث حصلت أحزاب الائتلاف وفق الاستطلاع على 51 مقعدا.
وعزت الصحيفة ذلك إلى لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأسبوع المقبل، والتقارير حول تقدم المفاوضات مع حماس حول وقف إطلاق نار وتبادل أسرى.
وحسب الاستطلاع، فإنه في انتخابات قادمة سيحصل حزب الليكود على 27 مقعدا؛ حزب جديد برئاسة نفتالي بينيت 24؛ حزب الديمقراطيين 11؛ "يسرائيل بيتينو" 9؛ شاس 9؛ "ييش عتيد" 9؛ "يهدوت هتوراة" 8؛ "عوتسما يهوديت" 7؛ "كاحول لافان" برئاسة بيني غانتس 6؛ القائمة الموحدة 5؛ الجبهة – العربية للتغيير 5.
وبهذه النتائج، ستكون أحزاب الائتلاف الحالي، بدون حزب الصهيونية الدينية الذي لا يتجاوز نسبة الجسم، ممثلة بـ51 مقعدا في الكنيست، مقابل 59 مقعدا للأحزاب الصهيونية في المعارضة، و10 مقاعد للأحزاب العربية.
وجاء في الصحيفة أن هناك متغير جديد دخل على ساحة السياسية الإسرائيلية وهو انسحاب غادي أيزنكوت من "معسكر الدولة"، الذي عاد إلى اسم أزرق أبيض، فور رحيله. ويُتوقع حاليًا أن ينضم آيزنكوت إلى حزب قائم، ولن يترشح مستقلًا.
وبحسب الاستطلاع فإن "أيزنكوت سيحصل على عدة مقاعد في حال ترشح للانتخابات".
لكن في حال قرر آيزنكوت الانضمام إلى حزب بينيت أو حزب "يسرائيل بيتينو" فإن كتلة الأحزاب الصهيونية في المعارضة ستتراجع إلى 56 مقعدا وسترتفع كتلة أحزاب الائتلاف إلى 54 مقعدا. والمتضرر الأكبر في جميع الحالات سيكون حزب غانتس الذي يقترب إلى نسبة الحسم ويحصل على 4 مقاعد.
وفي حال انضمام آيزنكوت إلى حزب بينيت أو لبيد، فإن حزب الديمقراطيين، برئاسة يائير غولان، سيتراجع إلى 10 مقاعد، بينما في حال انضمامه إلى "يسرائيل بيتينو"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، سيتراجع حزب الديمقراطيين إلى 9 مقاعد.
ووفقا للاستطلاع، فإن 50% من الإسرائيليين يؤيدون تبكير انتخابات الكنيست، فيما عارض ذلك 35%، ولم يعبر 15% عن موقفهم.
وفيما يتعلق بمحاكمة نتنياهو، قال 25% إنه يجب مواصلتها، وأيد 29% إلغاء محاكمته، بينما أيد 23% التوصل إلى صفقة بين نتنياهو والنيابة العامة أو إصدار عفو مشروط برحيل نتنياهو عن الحياة السياسية، وأيد 13% صفقة مع النيابة أو إصدار عفو بدون أي شرط.