هدمت السلطات الإسرائيلية الخميس مبنى مكون من غرفتين في قلنسوة للفلسطيني عدنان سلامة، بعد أن هددته بالهدم عدة مرات.

وقال سلامة في حديثٍ مع الجرمق إن السلطات الإسرائيلية هدمت المخزن الذي شيده منذ عامين ليحمي فيه مواشيه من البرد وحر الصيف دون علمه، حيث كان برفقة أغنامه التي أخرجها للرعي، وتابع، "عدت إلى المخزن ورأيت عناصر من السلطات الإسرائيلية هناك.. هدموه في 5 دقائق لم يتجاوز وقت الهدم أكثر من ذلك".

ولفت سلامة إلى أن السلطات الإسرائيلية التي توجهت لهدم البناء حاولت استفزازه عبر إطلاق الضحكات أثناء الهدم، مشيرًا إلى أنهم ضربوه وشتموه وهددوه خلال محاولته منعهم عن هدم المخزن.

وشدد سلامة على أنه جرى تهديده وإبلاغه بضرورة هدم المخزن بيده وهو ما رفضه، مضيفًا "رفضت أن أهدم المخزن بيدي وقلت لهم بأني لن أهدمه ولو كلفني ذلك أن استشهد أو اعتقل".

وأوضح سلامة أن السلطات الإسرائيلية هدمت البناء بحجة عدم الترخيص، وطالبته بدفع مبلغ 60 ألف شيكل لأنه لم يقم بعملية الهدم بيده، مؤكدًا على أن هذا الاعتداء لم يكن الأول حيث هاجمت عناصر من الشرطة الإسرائيلية ابنه مسبقًا وقامت بضربه مما تسبب له بالأذى ثم تركته ينزف في الشارع وهربت.

وتابع سلامة في حديثه مع الجرمق، "رفعت قضية ضدهم في ماحاش.. وتفاجئت بعد ذلك بأنهم يقولون لي أنه لا داعي لمحكمة لمحاسبة عناصر الشرطة".

ووصف سلامة القيادات الفلسطينية من أعضاء كنيست ورؤساء مجالس محلية في أراضي48 بأنها تعيش في سبات عميق، مذكرًا بما يتعرض له الشباب الفلسطيني من اعتداءات متكررة من عناصر السلطات الإسرائيلي.

رابط مختصر

اترك تعليق