تظاهرتان في وادي عارة وشفاعمرو ضد تواطؤ الشرطة الإسرائيلية بملف الجريمة


  • السبت 4 سبتمبر ,2021
تظاهرتان في وادي عارة وشفاعمرو ضد تواطؤ الشرطة الإسرائيلية بملف الجريمة

احتشد عشرات الفلسطينيين أمام مركز الشرطة الإسرائيلية في وادي عارة وعند مفرق الناعمة قرب شفاعمرو بعد عصر اليوم السبت، استجابةً لدعوة لجنة المتابعة واللجان الشعبية.

وحمل الناشط البلد طاهر سيف في حديثٍ مع الجرمق السلطات الإسرائيلية مسؤولية انتشار الجريمة والعنف في أراضي 48، وتابع، "العقيدة الأمنية الشرطية في المجتمع الفلسطيني في أراضي 48 هي بدائية وعنصرية في كل أبعادها وتخدم أهدافًا أيديولوجية لإسرائيل".

 

وأكد سيف على أن "إسرائيل" هي الراعي الأول للجريمة في أراضي 48، حيث تطور وتغذي الجريمة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، مشددًا على غياب إجماع وطني حقيقي على برنامج عمل من أجل مكافحة الجريمة.

وأوضح سيف أنه "حتى تكون القضية حاضرة وذات بعد وطني لا يزال هناك الكثير يجب أن نفعله.. العنف ليس عبثيًا بل موجهًا.. هدف السلطات الإسرائيلية من توجيه العنف نحو المجتمع الفلسطيني هو تفتيت المجتمع في أراضي48 وكبح التطور فيه".

وشدد نائب رئيس بلدية أم الفحم وجدي حسن جبارين على أهمية مثل هذه الوقفات، وتابع، "نحن بحاجة لمثل هذه الوقفات لا شيء بإيدينا سوى الضغط المثابر والمستمر على الدولة لوقف الجرائم.. الشرطة لديها كل الوسائل للقضاء على الجريمة.. نحن نعتبر أن الكثيرين قد يكونوا ضحايا للجريمة ودور الشرطة هو القضاء على الجريمة بأسرع وقت".

 

وأضاف جبارين في حديثٍ مع الجرمق أن المشاركة في التظاهرة جاءت من أجل توجيه صرخة للمسؤولين بأن الدم الفلسطيني ليس رخيصًا مطالبًا المؤسسة الإسرائيلية بكل أذرعها بوقف الجرائم.

وأشار جبارين إلى أن الفلسطينيين في أراضي48 مستمرون في المطالبة بحقوقهم، وعلى رأسها الأمن والأمان، وتابع، "وجودنا ليس رهينة أمام أحد لا للشرطة ولا لشبكات الإجرام.. نحن نريد حياة كريمة".

وقال مفيد صيداوي أحد المشاركين في الوقفة التضامنية أمام مركز الشرطة الإسرائيلية في وادي عارة إن السلطات الإسرائيلية بكل أذرعها هي من تتحمل مسؤولية انتشار الجريمة في أراضي 48، مضيفًا "نحن نحتج في هذه الوقفة ضد التواطؤ السلطوي.. ونطالب بالضرب بيد من حديد على كل من يتطاول على المجتمع الفلسطيني".

ووجه صيداوي رسالة للمجتمع الفلسطيني خلال حديثه مع الجرمق مفادها أنه ليس من أخلاقه ولا من عاداته ولا تربيته أن يستخدم العنف، وأن الصلح يجب أن يكون سيد الأحكام في الخلافات الداخلية.

 
. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر