فلسطينيون يحتفلون بعودة شاب في النقب للحياة بعد إعلان وفاته

أقامت عائلة صعلوك بالنقب مساء الأمس وليمة عشاء للاحتفال بشفاء أستاذ المدرسة في عرعرة النقب رمضان أبو صعلوك الذي عاد للحياة بعد توقف قلبه قبل أيام والاعتقاد بوفاته، وحضر الوليمة ما يقارب 800 شخص من أهالي عرعرة النقب.
وحسب مصادر عائلية للجرمق فقد نجحت الطواقم الطبية في مشفى سوروكا منذ أسبوعين بإنعاش الفلسطيني رمضان أبو صعلوك من عرعرة النقب بعد أن وصل للمشفى بحالة خطيرة جدًا دفعت الطواقم الطبية لإجراء عملية إنعاش عاجلة له استمرت لمدة 25 دقيقة، وانتهت بإعادته للحياة بعد أن توقف قلبه.
وبدأت القصة بعد أن سقط أستاذ المدرسة رمضان أبو صعلوك من عرعرة النقب أرضًا على مدخل مشفى سوروكا بعد أن وصل برفقة شقيقه، لتنقله الطواقم الطبية لقسم الطوارئ وتجري له عملية الإنعاش اليدوية ما أدى لكسر عدد من أضلاعه حسب مصادر من عائلته، وبعد دقائق ساد الاعتقاد بوفاته بعد توقف نبضه.
ويقول صقر أبو صعلوك أحد أقارب المريض في حديث للجرمق إن أحد الأطباء أخبر مدير قسم الطوارئ بأن المريض توقف قلبه وتوفي لكن الطبيب المسؤول أمر بإكمال عملية إنعاشه وعدم رفع الأجهزة عنه، لتستمر الصعقات الكهربائية وعملية الإنعاش اليدوية له لمدة 25 دقيقة متواصلة حتى عاد النبض.ويتابع أن أفراد الطواقم الطبية أخبروا العائلة بأن المريض توقف قلبه لمدة 4 دقائق ثم عاد للحياة، مشيرًا إلى أنه أُدخل لإجراء عملية سريعة بعد اكتشاف انسداد بعض الشرايين لديه.
ويلفت للجرمق إلى أن المريض رمضان صعلوك يعمل أستاذ مدرسة وكان يتحضر للخروج برفقة أحد زملائه لزيارة أحد طلابه الذي يتعالج في المشفى، لكنّ المرض والإرهاق كان ظاهرًا على صوته حين اتصل زميله لاستعجاله، ما دفع الأخير لإخبار عائلة الأستاذ رمضان وحثهم على إحضاره للمشفى بعد ملاحظة التعب والإرهاق عليه.