بن غفير يعتزم دخول كفرقاسم.. ما موقف البلدية واللجنة الشعبية والأهالي؟

أفادت مصادر إعلامية أن عضو الكنيست عن الصهيونية الدينية ايتمار بن غفير يعتزم زيارة مدينة كفرقاسم يوم غد الثلاثاء دعمًا لأفراد الشرطة الإسرائيلية الذين ادعوا أن شبان الحراسة في المدينة اعتدوا عليهم قبل أيام.
وتناقلت وسائل إعلامية أن بن غفير يعتزم تنظيم وقفة أمام بلدية كفرقاسم احتجاجًا على الاعتداء الذي حصل لأفراد الشرطة الإسرائيلية على حد زعمهم.
أما بلدية كفرقاسم فقالت للجرمق إنها لم تبلَّغ رسميًا بالزيارة، إذ قال رئيس البلدية عادل بدير للجرمق إن ما يتم تناقله عبر وسائل الإعلام عن الزيارة هو خبر غير مؤكد، فحتى الآن لم تُبلّغ البلدية أو مركز الشرطة الإسرائيلية في كفرقاسم عن زيارة عضو الكنيست بن غفير للمدينة أو اعتزامه تنظيم أي وقفة أمام مبنى البلدية.
في حين أكدت اللجنة الشعبية في كفرقاسم أن بن غفير شخصية ليس لها قيمة ولا تستحق الاهتمام، فقال سائد عيسى رئيس اللجنة في حديثٍ للجرمق إن زيارة بن غفير لكفرقاسم غير مهمة، فهو شخصية مجهولة وغير معروفة بالنسبة لأهالي المدينة، مضيفًا، "لن نسعى لإعطاء قيمة لشخص مثل بن غفير ولسنا معنيين في معرفته فهو مجهول بالنسبة لنا، ربما معروف لجمهوره..من هذا بن غفير"؟
وعبّر أهالي كفر قاسم على مواقع التواصل الاجتماعي عن رفضهم لزيارة بن غفير للمدينة، ووصفته الجبهة الديموقراطية بالفاشي عبر بيانٍ استنكرت فيه الزيارة.
وقال البيان إن الفاشي العنصري بن غفير الذي يعتبر من غلاة المعادين للفلسطينيين يجب ألا يدنس أرض كفرقاسم بعنصريته.
وأكد البيان على أن أحفاد شهداء المدينة هم أصلب عودًا وأكثر قوة بعدالة قضيتهم وهم على أعتاب إحياء الذكرى الـ65 لشهدائهم، فلن يسمحوا لأمثال بن غفير بتدنيس بلدهم.
ودعا البيان الهيئات الشعبية والرسمية في كفرقاسم إلى التحرك رسميًا وشعبيًا لمنع هذه الزيارة، مشيرًا إلى أنه يجب عقد اجتماع طارئ الليلة لكافة المؤسسات الرسمية والشعبية والأحزاب والجمعيات لاتخاذ موقف موحد ضد هذه الزيارة والتصدي لها.