بعد غياب لأشهر.. أم الفحم تستعد لأول جمعة غضب


  • الخميس 21 أكتوبر ,2021
بعد غياب لأشهر.. أم الفحم تستعد لأول جمعة غضب

أعلن الحراك الفحماوي الموحد عن عودة التظاهرات في مدينة أم الفحم ضد العنف والجريمة المنظمة بعد تزايد عدد جرائم القتل في المدينة خصوصًا وأراضي الـ48 عمومًا، وقتل 3 شبان خلال أسبوع في أم الفحم بجرائم منفصلة.

ودعا الحراك الفحماوي الموحد إلى تأدية صلاة الجمعة غدًا في ساحة بلدية أم الفحم، ثم الخروج بتظاهرة تجوب شوارع المدينة ضد العنف والجريمة المنظمة، تحت شعار "أم الفحم أقوى من الإجرام" بجمعة الغضب الـ 13 استكمالًا للتظاهرات التي نظمها الحراك مسبقًا ضد آفة الجريمة.

وحول العودة للميدان من جديد، قال محمد طاهر عضو الحراك الفحماوي الموحد إن الحراك يعود استجابة لمطالب أهالي أم الفحم والشباب الفحماوي الذي يريد العيش بكرامة دون دماء ودون سقوط المزيد من الضحايا بسبب العنف المنظم.

وتابع في حديثٍ للجرمق أن الحراك توقف عن التظاهر ضد الجريمة لأسباب عدة أهمها هو إعطاء فرصة للقيادات والمسؤولين الذين قالوا بأن رسالة الحراك وصلت ووعدوا بأن تقف الشرطة والحكومة الإسرائيلية عند دورها وتقوم بردع المجرمين، الأمر الذي لم يتحقق، وبقيت الوعود وعودًا.

وتابع أن الحراك الفحماوي استطاع خلال فترة تظاهراته الأولى أن يوحد المجتمع الفحماوي وأهالي أراضي الـ48 عمومًا إذ لوحظ خلال تلك الفترة انخفاض في مستوى العنف وجرائم القتل، لكن هذا لم يدم مطولًا، قائلًا، "نحن على العهد ولم نتوقف وإنما كانت فرصة للمسؤولين الذين طلبوا وقتًا لتحقيق مطالبنا، ولذلك هذه التظاهرة هي بداية العودة للوقوف ضد العنف والجريمة".

وأشار طاهر للجرمق أن الحراكات المشّكلة للحراك الفحماوي الموحد لم تتوقف عن عملها المنفصل طيلة الفترة الماضية، لكنها ارتأت أن تعود موحدة ضد الجريمة استجابة للمطالب، مستشهدًا ببيت الشعر القائل: إذا الشعب يومًا أراد الحياة..فلا بد أن يستجيب القدر.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر