دعت اللجنة الشعبية في مدينة اللد إلى وقفة احتجاجية يوم الأربعاء العاشر من نوفمبر على دوار الشهيد موسى حسونة في المدينة وذلك تزامنًا مع مرور 6 أشهر على استشهاده، للمطالبة بمحاسبة قتلة الشهيد إثر إغلاق النيابة العامة الإسرائيلية ملف التحقيق بقضية مقتله. وقال عضو اللجنة الشعبية في اللد محمد أبو شريقي إن الوقفة جاءت نتيجة قرارات اللجنة الشعبية ولجنة المتابعة العليا باعتبار العاشر من كل شهر يوم احتجاجي على دوار الشهيد موسى حسونة، إذ تبنت لجنة المتابعة هذا القرار وساهمت في الدعوة للوقفات. وأضاف للجرمق أن عدة قرارات انبثقت عن اجتماع الأحزاب واللجنة الشعبية ولجنة المتابعة العليا الأسبوع الماضي بخصوص قضية إغلاق ملف التحقيق بالمشتبهين في قتل الشهيد موسى حسونة، إذ بدأ أعضاء الكنيست الفلسطينيين بالتوجه للسفارات لترتيب جلسات لبحث هذه القضية. وتابع أن اللجنة الشعبية والأعضاء الفلسطينيين في بلدية اللد يتابعون مع مركز عدالة تفاصيل الطلب الذي ستقدمه قريبًا لإعادة فتحت الملف مرة أخرى. وأكد أن هناك خطوة احتجاجية بإقامة وقفة أمام محكمة العدل العليا للمطالبة بمحاسبة قتلة الشهيد حسونة، لكن هذه الخطوة قيد البحث وسيتم الإعلان عنها في وقتٍ قريب.

رابط مختصر

اترك تعليق