من سخنين.. العشرات يزورون العراقيب للتضامن مع أهلها

زار العشرات من أهالي مدينة سخنين اليوم السبت قرية العراقيب غير المعترف بها في النقب للتعبير عن تضامنهم مع الأهالي فيها.
وعرف أهالي العراقيب الزوار من مدينة سخنين على القرية، وعلى طبيعة الحياة التي يعيشها الأهالي فيها.
وقال الشيخ مازن حمد منظم الرحلة من سخنين إلى العراقيب إن الزيارة جاءت للتضامن مع الفلسطينيين في القرية، موضحًا أنه عادة ما يقوم بتنظيم رحلات إلى قرى ومدن في أراضي48 وأنه اختار العراقيب هذه المرة لتعريف الأهالي في سخنين عليها.
وأشار حمد في حديثٍ خاص مع الجرمق إلى أن معظم من شارك في الرحلة كانت هذه الزيارة الأولى له، مضيفًا، "أغلب المتواجدين من سخنين يسمعون عن العراقيب كما يسمعون عن أي مدن خارج البلد".
وأوضح حمد أن هذه الزيارة هي الثانية من نوعها إلى العراقيب، مشيرًا إلى أن ظروف الحياة التي يعيشها الأهالي في القرية صعبة جدًا.
وتابع، "لا يوجد عربي في الداخل يتوقع أن هناك ناس تعيش في دولة تدعي الديمقراطية والحرية في عام 2021 ويمرون بهذه الظروف الصعبة.. إسرائيل تمنع أهالي العراقيب من الزراعة والبناء.. يستهدفون القرية وبمئات العناصر يتوجهون إلى القرية لهدم خيمة ولتخويف الأطفال والأهالي".
وقالت اشتياق خلايلة إحدى المشاركات من سخنين إنها شاركت في الرحلة التي أعلن عنها إلى النقب وتحديدًا العراقيب غير المعترف بها بهدف التضامن مع الأهالي ولإيصال رسالة لهم بأن الفلسطينيين في مدينة سخنين يعيشون وجع أهالي النقب ويشعرون بهم.
وأضافت في حديثٍ خاص مع الجرمق، "نريد أن نقول لأهالي العراقيب بأننا معهم.. الوضع في العراقيب مأساوي يوجع القلب.. نحن معهم ونشعر بهم دائمًا".
وشددت خديجة يوسف إحدى المشاركات في رحلة العراقيب في حدثها مع الجرمق على ضرورة أن يتمسك الأهالي في القرية بأراضيهم، وتابعت، "نقول لهم لا تخرجوا من أراضيكم.. صاحب الحق عينه قوية".
ورحب أهالي العراقيب بالفلسطينيين المتضامنين من سخنين، وتحدث الأهالي عن المعاناة التي يعيشونها في أراضيهم، وعن مراحل التدمير التي مر بها النقل في فترة الحكم العثماني والبريطاني والإسرائيلي.