جمعية التقوى في كفركنا: سنتخذ خطوات احتياطية لحماية مسجد عمر بن الخطاب


  • الثلاثاء 30 نوفمبر ,2021
جمعية التقوى في كفركنا: سنتخذ خطوات احتياطية لحماية مسجد عمر بن الخطاب

أكدت جمعية التقوى المسؤولة عن مسجد عمر بن الخطاب في بلدة كفركنا بأنها تُحمل المسؤولية للشرطة الإسرائيلية عن أي اعتداء يقع على مسجد عمر بن الخطاب أو على الشيخ كمال الخطيب إمام المسجد وخطيبه.

وأصدرت الجمعية اليوم الثلاثاء بيانًا تؤكد فيه على أن أفعالًا مشبوهة وخطيرة تتكرر في محيط وداخل مسجد عمر بن الخطاب ببلدة كفركنا.

وقالت الجمعية في بيانها إنه في يوم الجمعة الأخير تم توثيق وصول امرأة إسرائيلية إلى مسجد عمر بن الخطاب، والتي قامت بتحركات مشبوهة ومريبة وسلكت ذات المسار الذي سلكه مشبوهين كانا قد وصلا للمسجد في 29 من آذار الماضي.

وذكر البيان أن الجمعية قامت سابقًا بنشر فيديو يوثق دخول شخصين مشبوهين إلى مسجد عمر بن الخطاب في 29 من آذار الماضي، حيث استطاعت الجمعية التوصل للسيارة التي استقلها الشخصين الإسرائيليين والتي استأجراها من "تل أبيب" من قبل جهاز رسمي إسرائيلي.

وتابعت الجمعية في بيانها أنها تقدمت بشكوى للشرطة الإسرائيلية التي بدورها أغلقت الملف، مشيرة إلى أنها وثقت حديثًا فيديو آخر لإمرأة إسرائيلية وصلت للمسجد يوم الجمعة الماضي 26 تشرين الثاني، حيث قامت المرأة بتصوير مدخل الشيخ كمال الخطيب ومداخل المسجد بطريقة مشبوهة وتحمل دلالات الريبة على المرأة.

وأضافت الجمعية في بيانها أن المرأة سلكت ذات المسار الذي سلكه المشبوهين يوم 29 آذار الماضي، وخاصة الجهة الشرقية الخلفية للمسجد، وهو نفس المسار الذي سلكته المرأة المشبوهة هذه المرة.

وتابعت الجمعية أنها بقدراتها الذاتية استطاعت التوصل لهوية المرأة بالكامل، وقدمت شكوى للشرطة الإسرائيلية مرفقة بالفيديو الذي يوثق كامل تفاصيل تحركات المرأة.

وحمّلت الجمعية الشرطة الإسرائيلية عن أي اعتداء يقع على المسجد وعلى الشيخ كمال الخطيب، خاصة وأن هذه التحركات المشبوهة تأتي في ذروة موجة التحريض ضد الشيخ كمال من قبل جماعات دينية يهودية  كجماعة" إم ترتسو" وجماعة "لاخ يروشلايم"، ومن قبل أعضاء كنيست من حزب الليكود أمثال ميري ريغف وكيتي شطريت وكتابًا وصحفيين وغيرهم.

ولفتت الجمعية أنها أطلعت إدارة المجلس المحلي على تفاصيل ما حدث، مطالبة إياها بمتابعة الأمر مع الجهات المسؤولة، لأن تداعيات تقصير الشرطة للمرة الثانية أو إغلاقها الملف دون كشف حقيقة ما حصل ستكون له تداعيات خطيرة ليس على كفركنا وحدها وإنما على كل الداخل الفلسطيني بحسب بيان الجمعية.

وأكدت الجمعية أنها ستقوم باتخاذ الإجراءات احتياطية إضافية للحفاظ على المسجد عبر تـنظيم حراسات على مدار الساعة من قبل شبان المسجد.

ومن جانبه قال الشيخ كمال الخطيب، "نحن على العهد بإذن الله تعالى، ولن تخيفنا هذه الممارسات، ولن تثنينا عن استمرار حمل هموم شعبنا والتمسك بثوابتنا والدفاع عن مقدساتنا وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك". 

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر