ترجمة خاصة| على الفور بعد الضربة الصاروخية من لبنان على البلدات الإسرائيلية عند الحدود الشمالية، انطلقت التصريحات الإسرائيلية منها المندد، ومنها من يطالب بضرب لبنان، ومنها من يوجه اتهامات لوزراء بالحكومة الإسرائيلية.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي كاتس: "بعثت بعشرات الرسائل لـ وزراء خارجية عدد كبير من الدول حول العالم لحثهم على منع هجوم معين على إسرائيل، ودعمها في التصرف بقوة ضد التهديدات".

وأضاف زعيم المعارضة الإسرائيلية "يائير لبيد"، "فقط شخص غير مستقر مثل بن غفير قادر في وسط الحرب، بينما سكان الشمال في الملاجئ والجنود يقتلون، على نشر إعلان مدفوع الأجر ضد رئيس الشاباك".

وجاء تعقيب "لبيد" عقب تصريحات لوزير الأمن القومي "إيتمار بن غفير" هاجم فيها رئيس الشاباك "رونين بار".

وأردف "بن غفير"، "يهاجم رئيس الشاباك رونين بار، "رونين فشل في منع هجوم 7 أكتوبر ويتجه بإسرائيل إلى كارثة جديدة، نقول لا لصفقة".

وتابع "لبيد"، "كان ينبغي إقالة بن غفير اليوم، لكن نتنياهو فقد السيطرة وحكومة الكوارث مستمرة في تفكيك إسرائيل".

من جانبها ووفق ما أوردته صحيفة معاريف الإسرائيلية، عقدت وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف اجتماع خاص بمشاركة المدير العام لوزارة المواصلات موشيه بن زاكين، بهدف مناقشة عواقب التصعيد على الجبهة الشمالية وتأثيره على نظام الطيران العام في البلاد.

رابط مختصر

اترك تعليق