أدلى رئيس المعارضة، بشهادته صباح اليوم الخميس أمام لجنة التحقيق المدنية في أحداث 7 من أكتوبر، حيث قال إن، "السكرتير العسكري الإسرائيلي حذر قبل 7 أكتوبر من مواجهة متعددة الجوانب، سواء من لبنان وإيران وغزّة والضفة، لكن نتنياهو كان غير مهتم بذلك".

وقال، ""في 21 أغسطس 2023، "أبلغني السكرتير العسكري في 31 أغسطس عن ارتفاع الخطورة في  في جميع القطاعات الأمنية، إيران وحزب الله، والضفة الغربية وغزة. 

ورد حزب الليكود على زعيم المعارضة يائير لابيد وقال، "لابيد يكذب مرة أخرى. رئيس الوزراء نتنياهو لم يتلق أي تحذير بشأن الحرب في غزة، ولا قبل شهر ولا حتى قبل ساعة من 7 أكتوبر. بل على العكس، والبروتوكولات تثبت ذلك. لبيد الذي أخرج العمال من غزة وأعطى الغاز مجانا لنصر الله بينما وعد بأن ذلك سيمنع الحرب، هو آخر من يستطيع أن يبشر بالأخلاق في المسائل الأمنية".

 وقال لابيد إن، "المستوى السياسي كان على علم بالمخاطر قبل المجزرة"، مضيفًا، "أريد هنا أن أدحض تصريحا يكرره مرارا وتكرارا من قبل الحكومة الحالية، وكأن المستوى السياسي لم يكن على علم بحقيقة أن حماس لم تعد مردوعة كما كان من قبل، لقد تم إبلاغي بالفعل، والمواد الاستخباراتية التي رأيتها، بالطبع، رئيس الوزراء والوزراء، لا أقول ذلك الآن فقد وإنما قلته من قبل في الوقت الصحيح". وتابع لابيد، "لم أكن الوحيد. خلال الأشهر التي سبقت الكارثة،أحذر من الوضع، فقد تلقى رئيس الوزراء والوزراء سلسلة من التحذيرات الخطيرة وغير المسبوقة. ومنذ منتصف عام 2023، تزايدت الأصوات داخل التنظيمات التي قالت إن اللحظة التي كانوا ينتظرونها قد حانت. أريد أن أصف لك المسار الذي أدى إلى هذه اللقاءات".

رابط مختصر