هكذا أثر تسريب الوثائق من البنتاغون على الهجوم الإسرائيلي في إيران
ترجمات
- الخميس 24 أكتوبر ,2024

ترجمة خاصة| قال موقع "واينت" الإسرائيلي إن تسريب الوثائق السرية من البنتاغون، والتي لا تزال قيد التحقيق في الولايات المتحدة، هو ما يؤخر الرد الإسرائيلي على إيران.
وأشار الموقع الإسرائيلي إلى أن إسرائيل نفت تلك المعلومة التي أوردتها صحيفة "التايمز البريطانية، وقالت إنه لا صحة لتأجيل الهجوم على خلفية تسريب الوثائق من البنتاغون.
وأردف، "بحسب التقرير، فقد تم تأجيل الهجوم المقصود بسبب التسريب نفسه، الذي نُشر على قناة تليغرام الموالية لإيران، قبل أن يتم توزيعه أيضًا على موقع X، وتضمن تفاصيل حول استعدادات إسرائيل لهجوم في إيران، حيث ساعد ذلك طهران على التنبؤ بأنماط الهجوم".
وتابع "واينت"، "بحسب التقرير، يبدو أن التسريب قد غيّر الخطط الهجومية الإسرائيلية، الأمر الذي تطلب وضع خطة بديلة".
وأمس، فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي تحقيقًا في قضية تسريب وثائق سرية من البنتاغون بشأن الهجوم الإسرائيلي المتوقع على إيران.
وقال موقع "واينت" الإسرائيلي: "بحسب تقييم مسؤولين إسرائيليين كبار، يفترض المحققون في واشنطن أن المسرب هو موظف في الحكومة الأميركية".
وأردف، "يواصل تسريب وثائق البنتاغون بشأن خطة الهجوم الإسرائيلي في إيران إثارة إدارة بايدن، واليوم فتح مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) رسميًا تحقيقًا بهدف الكشف عن هوية المسرب ومنع الخروقات الأمنية المستقبلية".
وبحسب مصادر أميركية نقلتها شبكة "سي إن إن"، يفترض مسؤولو التحقيق في هذه المرحلة أن التسريب تم عبر "عمل داخلي"، وأن الوثائق السرية تم نقلها من قبل مسؤول في الإدارة، ولم تتم سرقتها عبر هجوم سيبراني.
ووفقا لمصدرين، فإن الوثيقتين المسربتين كانتا في متناول العديد من الموظفين، ويبدو أنه تم مسح واحدة منهما على الأقل من كتاب موجز مطبوع رسميًا، وقد تزود هذه الحقيقة المحققين بدليل مهم، حيث أن وزارة الدفاع الأمريكية تراقب طباعة الوثائق السرية ويمكنها تعقب الموظفين الذين طبعوا الوثيقة المسربة.