في ظروف صعبة.. ما هو مصير معتقلي النقب؟

قال المحامي ناصر العطاونة إن المعتقلين الذين اعتقلوا من منطقة نقع السبع خلال الاقتحامات والمواجهات التي وقعت في المنطقة اليوم يعيشون ظروف اعتقال صعبة، ولم يجري نقلهم إلى المعتقلات كما هو معهود.
وأضاف، "لم يتم نقل المعتقلين إلى المحكمة أو إلى مكان اعتقال طبيعي والذي من المفترض أن يتواجدوا فيه.. تم وضعهم في هذه الساعة في محطة البلدات في ظروف صعبة جدًا".
وأشار إلى أن المحكمة الإسرائيلية قررت تمديد اعتقال الـ18 فلسطينيًا الذين اعتقلوا من نقع السبع وبينهم 6 قاصرين، و3 فتيات، و11 شابًا، مضيفًا، "قدمنا استئناف للمحكمة على قرار تمديد اعتقالهم لكن المحكمة رفضت الاستئناف".
وتابع، "مهم جدًا أن يفهم الناس أن المحكمة أصبحت أداة في يد المتطرفين والسياسيين في حالات كثيرة.. ما تقوم به الشرطة ليس تطبيق للقانون إنما اعتقالات تعسفية لتخويف الناس وترويعهم حتى يتراجعوا عن المشاركة في المظاهرات".
وكان طاقم المحامين الذي يتابع قضية المعتقلين الـ18 قد قدم استئناف على قرار قاضي محكمة "الصلح" أمام قاضي المحكمة المركزية، حيث لم يصدر في ذلك قرار حتى اللحظة.
يذكر أن السلطات الإسرائيلية نفذت نحو 21 حالة اعتقال خلال ساعات اليوم في نقع السبع عقب مواجهات مع الأهالي تخللها إطلاق الرصاص المطاطي نحوهم وإلقاء قنابل الصوت والغاز وتفتيش المنازل وضرب الأطفال والفتيات وكبار السن والشبان.