تظاهرة حاشدة في النقب ضد سياسة المؤسسة الإسرائيلية بهدم المنازل وتهجير السكان


  • الخميس 12 يونيو ,2025
تظاهرة حاشدة في النقب ضد سياسة المؤسسة الإسرائيلية بهدم المنازل وتهجير السكان
النقب

شاركت جماهير غفيرة من أراضي48 وتحديدا من منطقة النقب في تظاهرة "العهد والوفاء" ضمن فعاليات التصعيد ضد هدم المنازل ومخططات التهجير والاقتلاع التي تشنها المؤسسة الإسرائيلية ضد أهالي النقب.

ورفع المشاركون خلال التظاهرة الأعلام السوداء واللافتات وطالبوا خلال هتافاتهم بإلغاء مخطط شيكلي الذي يهدف لاقتلاع أهالي النقب من قراهم مسلوبة الاعتراف مقابل بناء مستوطنات إسرائيلية عليها.

وكُتب على بعض اللافتات: "لا لهدم المنازل"، و"أوقفوا الهدم والتهجير"، و"يحق لأهالي النقب السكن والعيش بكرامة"، و"لن نرحل"، و"باقون على أرضنا"، و"النقب لنا ونحن للنقب"، و"مخطط شيكلي لن يمر".

وردد المشاركون هتافات رصد مراسل الجرمق منها، "شعبي قرر شعبي حر والمخطط لن يمر، وأرض النقب لصحابه مش لبيبي وكلابه".

وقال عيد الغنامي وهو شخص هُدم منزله في قرية أم متان الأسبوع الماضي للجرمق: "جئنا اليوم للتظاهر ضد الهدم، لنا سنة كاملة وضعنا صعب جدا، جئنا وأولادنا أضربوا عن الذهاب للمدارس، هدموا منزلنا قبل سنة وقبل أسبوعين هدموا خيامنا التي يجلس بها الأطفال والنساء، نعيش في خيام لا ماء ولا كهرباء".

وتابع، "نريد أن نعيش كالجميع، يجب أن يغادر بن غفير من الحكومة".

وقال الشيخ يوسف أبو مديغم أحد القيادات في النقب للجرمق، "نجتمع اليوم في مظاهرة كبيرة تعرب عن حزن الناس والأسى الذي تجرعوه في قرانا التي نعترف بها رغما عن أنف المؤسسة الإسرائيلية، المؤسسة تريد الانفراد بكل قرية على حدة لتصفية قضية النقب".

وتابع، "هذه الجموع الغفيرة التي جاءت اليوم وقبل أسبوعين  تؤكد أن قضية الأرض والمسكن خط أحمر، لن نسمح لمجانين المؤسسة الإسرائيلية كبن غفير وسموتريتش والساحر الأكبر نتنياهو أن يستولوا على الأرض وأن يعتدوا على مقدساتنا".

وأضاف، "نأمل من الإخوة القائمين على التظاهرة أن يكون لهم برنامج مستمر لوقف العدوان الإسرائيلي الهمجي الذي يطال الأرض والمسكن ويترك عشرات ومئات الأطفال في العراء في القرن الواحد والعشرين، عام 2025 في دولة تدعي أنها ديموقراطية يُترك أطفال ومرضى ونساء في العراء".

وقال الشيخ هليل أبو جليدان للجرمق، "جئنا للمظاهرة لأن الدولة تهدم بيوتنا ولا تعطينا حلول، فقط تهدم البيوت، نريد اعتراف بقرانا، لا يوجد دولة لا تعترف بمواطنيها سوى هذه الدولة".

 

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر