مخاوف إسرائيلية من تكرار سيناريو نفق جلبوع..وميزانيات هائلة تُرصد لتحصين السجون

قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف اليوم الأربعاء إنه تم الكشف الأسبوع الماضي عن خطة جديدة لفرار أسرى من أحد السجون وذلك خلال إفادته أمام لجنة تقصي الحقائق الحكومية في فرار الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع قبل أشهر.
وتابع بارليف حول عملية فرار الأسرى الستة عبر نفق الحرية في أيلول الماضي أن الخيبة الإسرائيلية تجلت بكامل قوتها في هذا الأمر، مضيفًا أن ذلك كان إخفاقًا استخباراتيًا وعملياتيًا.
وأضاف بارليف أنه تم تحويل ميزانية 30 مليون شيكل من أجل إصلاح إخفاقات فرار الأسرى ومن ضمنها سد فجوات الأرض بالإسمنت، كما أشار إلى أنه حرت المصادقة على 39 مليون شيكل لتنفيذ أعمال تحسين أنظمة الحراسة في العديد من السجون.
وتابع بار ليف أنه ثمة حاجة إلى تقنيات أخرى غير موجودة، مؤكدًا أنه على على الحكومة الإسرائيلية أن تدرك أن ثمة حاجة لإضافة ميزانية لهذا الهدف.
وقال بار ليف إلى إنه في صباح يوم فرار الاسرى الستة من سجن الجلبوع هاتفته مفوضة السجون، وبعد عدة ساعات وصل إلى السجن حيث أنه منذ بداية عمليات البحث الأولى في السجن تم الحصول على صورة تدل على إخفاقات شديدة
وتابع أنه لم هناك حاجة لأن يكون الشخص خبيرًا حتى يدرك أن الحدث صعب، مضيفًا أنه اتضح له في الساعات الأولى أن محاولة هروب جرت في العام 2014 وأن السجن كله بني بعد ذلك على ركائز ومخططات كانت مكشوفة على شبكة الإنترنت.
وأكد على أن المسألة ليست مسألة حفر وعدد أيام وإنما هو إخفاق استخباراتي، قائلًا، "واضح فيما يتعلق بالهروب نفسه أنه كان هناك إخفاق عملياتي على ضوء خطورة هذه المسألة..وأدركت فورًا أنه ينبغي تشكيل لجنة تحقيق".