مخطط إسرائيلي يهدف لنقل المدرسة التوراتية من "حومش" إلى "أفيتار" بعد شرعنتها


  • الخميس 10 فبراير ,2022
مخطط إسرائيلي يهدف لنقل المدرسة التوراتية من "حومش" إلى "أفيتار" بعد شرعنتها

قالت إذاعة "كان" العبرية اليوم الخميس إن وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس يبحث خطة قدمت إليه تقضي بإخلاء المدرسة التوراتية من مستوطنة "حومش" مقابل شرعنة البؤرة الاستيطانية "أفيتار" على قمة جبل صبيح ببلدة بيتا بنابلس.

وأفادت الإذاعة الإسرائيلية أن خطة قدمت مؤخرًا لوزير الأمن الإسرائيلي بكل ما يتعلق بالمدرسة التوراتية التي مازالت موجودة في مستوطنة "حومش" المخلاة، مقابل شرعنة البؤرة الاستيطانية "أفيتار" المقامة على أراضٍ بملكية خاصة للفلسطينيين.

ومن جانبه، صادق المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته إفيحاي مندلبليت في آخر قرار اتخذه على خطة إقامة البؤرة الاستيطانية العشوائية "أفيتار".

ونقلت الإذاعة عن مصادر سياسية قولها إن الخطوط العريضة للخطة التي سيتم بموجبها إخلاء المدرسة التوراتية بحومش وشرعنة أفيتار جاهزة وذلك بموجب الاتفاق والتفاهمات بين قادة المستوطنين في الضفة الغربية وحكومة نفتالي بينت.

وبحسب الإذاعة، فإن الخطة المقدمة تنص على إخلاء مؤقت لـ "أفيتار" لحين شرعنتها ونقل المدرسة التوراتية من "حومش" إلى أفيتار خلال الفترة القادمة.

وقالت الإذاعة إن الاقتراح في الخطة المقدمة لغانتش أن يتم تسمية المدرسة الدينية في "أفيتار" على اسم المستوط يهودا ديمينتمان الذي قُتل في عملية "حومش" قبل حوالي شهر.

وبحسب الاقتراح الوارد في الخطة التي قدمت إلى غانتس،، سيتم تسمية المدرسة الدينية في "إفياتار" على اسم المستوطن يهودا ديمينتمان، الذي قتل في عملية مسلحة بالقرب من "حومش".

وفي وقت سابق، سعى رئيس الحكومة بينيت، ووزير الأمن غانتس، ووزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، إلى دفع مخطط تحويل البؤرة الاستيطانية إلى مستوطنة، تقام في جبل صبيح وعلى أراض بملكية فلسطينيين من بلدات بيتا وقبلان ويتما، جنوبي مدينة نابلس.

واتفق المستوطنون في بؤرة "أفيتار" مع الحكومة الإسرائيلية، في تموز الماضي، على إخلاء أنفسهم من البؤرة الاستيطانية، والإبقاء على الأبنية التي أقاموها فيها إلى حين فحص ملكية الأراضي في المنطقة، لكن هذا الإخلاء لم ينفذ فعليًا.

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر