صحيفة إسرائيلية: تصاعد التوتر في الشيخ جراح سيؤثر على الوضع مع غزة

قالت صحيفة "معاريف" اليوم الإثنين إن تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي تشير إلى تصاعد التوتر في الشيخ جراح في القدس المحتلة سيؤثر على الوضع الأمني في قطاع غزة أيضًا.
وتابعت الصحيفة أن هذه التقديرات تستند إلى أن التوتر في الحي المقدسي نفسه العام الماضي، كان بين أسباب جولة القتال والعدوان الإسرائيلي على غزة، حيث أنه منذ انتهاء هذه الجولة تم الحفاظ على هدوء أمني بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة و"إسرائيل".
ووفقًا للصحيفة فإن الاعتقاد في جهاز الأمن الإسرائيلي هو أنه من السابق لأوانه النظر إلى تهديدات حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن مؤشر للتصعيد في الأيام القريبة المقبلة.
وبحسب الصحيفة، فإن الاعتقاد في جهاز الأمن الإسرائيلي هو أنه من السابق لأوانه النظر إلى تحذير حماس على أنه مؤشر للتصعيد في الأيام القريبة المقبلة.
وجاء هذا التصريح بعد تحذيرات حركة "حماس" من عواقب استفزازات المستوطنين وشرطة الاحتلال لعائلة سالم المقدسية في حي الشيخ جراح ومحاولة طردها.
ولفتت الصحيفة إلى أن حماس بذلت جهودًا خلال الأشهر الماضية من أجل تحسين قدراتها العسكرية، وأن الاعتقاد في إسرائيل هو أن حماس تفضل في هذه المرحلة التركيز على ترميم قطاع غزة وتحسين قدراتها العسكرية.
وأضافت الصحيفة أن "دروس الماضي التي تلزم حماس بقيادة خط متشدد ضد إسرائيل، مدعومة من الجهاد الإسلامي، مثلما حدث في "حارس الأسوار"، تدل على أنه توترًا في القدس قد يقود إلى توتر في قطاع غزة".
وتابعت أن "هذا يعني أنه في جهاز الأمن ينظرون بجدية إلى تهديدات حماس ويدركون أنه ينبغي أن يكونوا مستعدين لإمكانية كهذه أيضًا ووفقا لهذه التقديرات، فإن مقاتلي حماس الذين عززوا مكانتهم كحماة القدس’في حارس الأسوار، لا يمكنهم السماح لأنفسهم بالوقوف جانبًا في حال تصاعد المواجهات بين اليهود والعرب في الشيخ جراح".