مصلحة السجون الإسرائيلية تستمر بالتنكيل بالأسير الزبيدي

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسير زكريا الزبيدي أحد أسرى نفق الحرية يعيش ظروف حياتية قاسية داخل عزل سجن ريمونيم الإسرائيلي.
وأوضحت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، عقب زيارتها للأسير زكريا الزبيدي، الظروف الحياتية القاسية التي يعاني منها الزبيدي حيث بينت أنه قد نُقل من عزل “إيشل” إلى عزل ريمونيم بتاريخ 27 يناير الماضي وهو محتجز حاليًا بزنزانة تفتقر لأدنى مقومات الحياة الآديمة.
وتابعت أنه فلا يوجد في زنزانته شيء سوىالقرآن الكريم، وهو معزول تمامًا عن العالم الخارجي وبدون أدوات كهربائية، حيثلا زالت العقوبات التأديبية مفروضة بحقه فهو محروم من زيارة ذويه ومن الكانتينا ومن إرسال رسائل لأهله.
وأضافت أن الأسير الزبيدي يرفض الخروج إلى ساحة الفورة احتجاجًا على الإجراء التنكيلية المنفذ بحقه من قبل إدارة السجن الإسرائيلية، حيث يعمد السجانون عند إخراجه من الزنزانة تقييد يديه وأرجله، وكرد على ذلك امتنع الزبيدي الخروج للساحة.
ولفتت الخطيب إلى أن الأسير الزبيدي كان قد أُعيد اعتقاله على يد القوات الإسرائيلية بتاريخ 11 من أيلول/سبتمبر من العام الماضي هو ورفيقه الأسير محمد العارضة، وذلك بالقرب من قرية أم الغنم في الجليل الأسفل، ولغاية اللحظة لم يتم البت بقضية الهروب وانتزاع الحرية من سجن جلبوع، حيث تم تأجيل جلسة المحكمة للنظر في القضية لتاريخ 11 من نيسان المقبل.