قضى 20 عامًا في السجون الإسرائيلية.. بالفيديو| العشرات يستقبلون الأسير زياد جبارين في أم الفحم

شارك عشرات الفلسطينيين مساء اليوم الخميس في استقبال الأسير زياد جبارين من مدينة أم الفحم بعد أن قضى 20 عامًا في السجون الإسرائيلية.
وخرجت عشرات المركبات التي تحمل الفلسطينيين في مدينة أم الفحم وتوجهت إلى مركز المدينة لاستقبال الأسير جبارين.
ورصد مراسل الجرمق الإخباري هتافات وتكبيرات الأهالي الذين تواجدوا في استقبال جبارين وأبرزها: "يا أسير سير سير".. "بالروح بالدم نفديك يا أسير".. "الله أكبر، الله أكبر".
وقال نادي الأسير في بيان أصدره اليوم عقب الإفراج عن الأسير زياد جبارين: "الاحتلال اعتقل الأسير جبارين بتاريخ 5/3/2003 وتعرض لتحقيقٍ لأكثر من شهرين ووجهت له مخابرات الاحتلال تهمة الانتماء لحركة فتح والمساعدة والمشاركة في تنفيذ عمليات عسكرية ضد الاحتلال، إذ كان يبلغ من العمر 34 عامًا، وفرضت المحكمة عليه الحبس لمدة 20 عامًا".
وأضاف البيان، "لدى جبارين خمسة أبناء، توفي أكبرهم محمود قبل أكثر من عام، وذلك بعد تعرضه لحادث طرق مروّع وقع في منطقة النقب جنوبي البلاد، وبعد وفاة ابنه محمود حرمت مصلحة السجون الإسرائيلية الأسير من الخروج لوداع ابنه على الرغم من أنه صدر قرار من المحكمة يسمح له بذلك".
وقال علاء جبارين أحد أقارب الأسير في حديثٍ سابق مع الجرمق إن اعتقال جبارين كان صدمة كبيرة لأن لديه أطفال صغار، مضيفًا أن شقيقه تلقى أقوى الضربات على رأسه عندما توفي نجله، حيث كان الخبر صاعقًا بالنسبة له.
وتابع، “كان يعد الأيام للخروج ورؤية أبنائه وخاصة نجله الأكبر..والآن سيخرج من السجن لكن ابنه محمود غير موجود”.
ويلفت جبارين إلى أن الأسير عانى جدًا داخل الأسر، حيث أصيب بالاكتئاب قبل عدة أعوام ولم يلقَ العلاج اللازم فكانت مصلحة السجون تكتفي فقط بإعطائه المسكنات، مشيرًا إلى أن شقيقه تنقل بين غالبية السجون الإسرائيلي سواء شطة وجلبوع حتى بئر السبع.
ويقول جبارين إن شقيقه كبقية الأسرى كان يعاني دائمًا من الزج بالعزل الإنفرادي عند اندلاع مواجهة أو وقوع أي حدث داخل السجن، لافتًا إلى أن العائلة عانت كثيرًا خلال الزيارات وخاصة خلال سنوات الأسر الأولى عندما كانوا أبناءه صغارًا.