اعتقلوا بزعم "الاحتفال بصواريخ إيران"..تحويل 17 شابا من أم الفحم للحبس منزلي

قررت المحكمة المركزية الإسرائيلية في حيفا تحويل الـ17 شابا من أم الفحم الذين اعتقلتهم بادعاء "الاحتفال بصواريخ إيران" للحبس المنزلي لمدة 10 أيام وبكفالة مالية قدرها 5 آلاف شيكل.
وكانت محكمة الصلح الإسرائيلية في الخضيرة قد قررت الإفراج عن الشبان أمس الخميس ولكن الشرطة الإسرائيلية استأنفت على القرار وطالبت بتمديد اعتقال الشبان لمدة 6 أيام على ذمة التحقيق.
واعتقل الشبان يوم الجمعة الماضي بينما تواجدوا في منطقة السوق البلدي بالمدينة، وذلك بادعاء "تجمهرهم بشكل غير قانوني واحتفالهم بالصواريخ الإيرانية".
وقال المحامي عمر مصاروة الموكل بالدفاع عن عدد من المعتقلين للجرمق، "أفرج عن المعتقلين الـ17 أمس في محكمة الخضيرة ولكن الشرطة قدمت استئناف على قرار المحكمة واليوم المحكمة المركزية سمعت ادعاءاتنا وادعاءات الشرطة، وأوصت للشرطة الموافقة على إطلاق سراح الـ17 معتقل، وبعد مداولات واستشارات من قبل مندوب الشرطة قرابة الشرطة عاد للمحكمة وأعطى الموافقة".
وتابع، "الملف تافه جدا ولو لم يكن عرب ويهود بالأمر لما كان معتقلين الآن، في مرحلة معينة قدمت للقاضي فيديو للعائلة اليهودية عندما احتفلت بسقوط صاروخ على طمرة".
وبدوره، قال المحامي آرام محاميد الموكل بالدفاع عن جزء من المعتقلين إنه، تقرر، "تحويل كافة المعتقلين لحبس منزلي لبضعة أيام، والملف كان مسيس من البداية وتم إثبات ذلك من قبل المحكمة المركزية في حيفا، كانت الجلسات الطويلة، والشبان اعتقلوا الجمعة الماضية ولو كان هناك شك لمخالفة أو أدلة لكانت المحكمة مددت الاعتقال".
وأضاف للجرمق، "المحكمة كانت تمدد الاعتقال ليوم واحد فقط لإعطاء الشرطة فرصة لتطوير الملف أو لإيجاد أدلى ثانية، والقاضي تحدث اليوم للضابط أنه توقع بأن يتطور الملف من يوم الأحد حتى اليوم لتحريض أو مخالفة أخرى ولكن لم يتطور وبناء عليه تم إطلاق سراح كافة المعتقلين".
وأردف، "تم الإفراج عن كافة المعتقلين ورفض استئناف الشرطة، تعنت الشرطة كان فقاعة تم تفكيكها من قبل المحكمة".