النقب

السلطات الإسرائيلية تجرف أراضي وتهجر أهالي شقيب السلام بالنقب

شقيب السلام تواجه شبه التهجير..


  • الخميس 26 مايو ,2022
السلطات الإسرائيلية تجرف أراضي وتهجر أهالي شقيب السلام بالنقب
شقيب السلام

اقتحمت السلطات الإسرائيلية صباح  اليوم الخميس قرية شقيب السلام بالنقب لليوم الثاني على التوالي ونفذت أعمال تخريب وهدم للبيوت والحظائر وتجريف للأشجار بهدف تهجير الأهالي من أراضيهم والاستيلاء عليها.

وقال جمعة براك أحد الأهالي الذين تعرضوا للتهجير إن السلطات الإسرائيلية أجبرته على ترك منزله وأرضه بعد أن هدمت منزله، وتابع، "قمت بشراء قسيمة أرض في شقيب السلام ومنذ عام 2011 وقضيتي في المحاكم، أبلغوني أنني أفقد أي حق في المخطط السكني".

وتابع لـ الجرمق، "أعطوني أمر لهدم المنزل، وكانوا سيهدمون منزلي ويجبرونني على دفع مبالغ كبيرة تصل  إلى 150 ألف شيكل، الثلاثاء الماضي جاؤوا إلى المنزل وقاموا بتخريب ممتلكاته وكل شيء يمكنني أن أستفيد منه، حتى الأشجار قاموا بتجريفها، ليس أنا فقط الجيران أيضًا جرفت منازلهم".

وأضاف، "ما يحدث في النقب غير عادل، هم يريدون محو معالم الأرض ومعالم الأهالي في المنطقة حتى يتمكنوا من الاستيلاء عليها".

وقال مركز لجنة التوجيه العليا لعرب النقب جمعة زبارقة في حديثٍ خاص مع الجرمق: "عمليات التهجير ليست قصة جديد، هم لديهم مخطط لتركيز عرب النقب على أقل رقعة من الأرض والاستيلاء على الأراضي، هم يريدون الأرض".

وتابع، "هم سيطروا على الأرض التي هجر أهلها عام 1948 واليوم جاؤوا لتركيز العرب في كرتونات للأكل والنوم فقط، هم يريدون تحويل النقب إلى قرى سردين دون أي مقومات أو آفاق لتطوير القرى، لا يوجد حتى مخطط هيكلي لتوسيع هذه القرى مستقبلًا، ربما لن يكون هناك منازل لأبنائنا وأحفادنا، نحن نريد قرى زراعية معترف بها ونريد أن يعترفوا بملكيتنا على الأرض والحيز".

وأردف زبارقة، "موقف الموحدة سيء ولم يكن هناك أي إنجاز، كل ما أخذناه كان وعود كاذبة، هذه الوعود تعلم الموحدة جيدًا أنها كتابات على ثلج سيذوب في النهاية، وحتى الآن لا يوجد أي إنجاز واحد لتتحدث عنه الموحد".

. . .
رابط مختصر



مشاركة الخبر