دعا الأب سيمون خوري كاهن رعية الروم الكاثوليك في بلدة كفركنا وعضو لجنة إفشاء السلام القطرية مركبات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية إلى إعلان العصيان المدني وعدم دفع الضرائب ردًا على استفحال الجريمة والعنف بين فلسطينيي48.

وأكد الأب خوري على أن هذه الخطوة يمكن أن تكون وسيلة ضغط على صانعي القرار في "إسرائيل" لتغيير سياساتهم تجاه فلسطيني48.

وقال، "على المؤسسة أن تعلم أننا ندفع الضرائب بكاملها والتي تصل عشرات المليارات من الشواقل سنويًا وبها تُدفع معاشات رئيس الوزراء والمسؤولين ومديري وضباط الشرطة". مضيفًا، "من واجبنا دفع الضرائب كمواطنين، لكن من حقنا في العيش والأمان وعلى الدولة أن توفر وترعى ذلك".

وتابع: "سكوتنا على مر السنين أدى لاستمرار ظاهرة الخاوة والقتل غير المبرر على مرأى ومسمع المؤسسة وجعلنا نودع عند كل يوم وفجر ضحية للجريمة".

ولفت الأب سيمون خوري إلى أنه دعا لجنة المتابعة للتوجه إلى "محكمة العدل العليا الإسرائيلية" وطرح سؤال مشروع على قضاتها هو أن فلسطينيي48 يقومون بدفع الضرائب وبالمقابل لا يحصلون على شيء.

وتابع، "المواطن يخرج من منزله ويعمل وتأتي الدولة وتأخذ عرق جبينه، ولا يحصل مقابل ذلك على الأمن والأمان، ووصل الأمر لحياة أبنائنا وبناتنا، صحيح أننا لا نأخذ مقابل الضرائب توسعة خرائط ولا بنية تحتية ولكن في نهاية المطاف وصل الأمر لحياتنا".

ولفت خوري إلى أنه توجه للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية التي بدورها وعدت بأن تتوجه لمركز حقوقي للبدء ببحث هذه الخطوة التصعيدية.

رابط مختصر