ما دلالة المشاركة الحاشد في أمسية إحياء ذكرى هبة الأقصى والقدس بأم الفحم؟
شارك أكثر من 700 فلسطيني أمس الأحد في الأ

شارك أكثر من 500 فلسطيني أمس الأحد في الأمسية التي نظمها الحراك الفحماوي الموحد، وبلدي أم الفحم، ومجموعة الرواية الفلسطينية لإحياء ذكرى هبة الأقصى والقدس الـ 22 في المدينة، والتي شملت عرضًا مسرحي، وعرض فيلم قصير عن أحداث الهبة، إلى جانب كلمة وجهت لعائلات الشهداء الـ 13 الذين ارتقوا خلال الهبة.
وحول الحشد الكبير الذي حضر الأمسية يقول عضو الحراك الفحماوي الموحد محمد طاهر جبارين لـ الجرمق: "من حضر هم أكثر من 500 شخص، هذا إن دل على شيء يدل على وعي الشباب وتمسكهم في القضية الفلسطينية".
وأضاف، "هذا الجيل يعتمد عليه في المستقبل وهو جيل المجد والتحرير القادم لبلادنا والقدس والمسجد الأقصى، هذا الجيل ولد بعد انتفاضة الأقصى والقدس، ومعظم هذا الجيل والذين تواجدوا في الأمسية هم طلبة مدارس، ولدوا بعد عام 2005 و 2004".
وأردف، "هذا الجيل لم يعيش الحدث ولم يعاصره، لكن من خلال البيوت والندوات والتثقيف الشعبي والجماهيري المشابه لهذه الفعالية يمكن أن يتعرف هذا الجيل على ما مر به شعبه، وتمسك هذا الجيل بقضيته إن دل على شيء يدل على أنه يتناقل الرسالة ويسلمون الراية لبعضهم البعض".
وأكد جبارين على أن البيوت هي المدخل الأول والرئيسي لتثقيف الأجيال الناشئة، مضيفًا، "في المقدمة يجب التركيز على البيوت لتوعية هذه الأجيال وتأتي النوادي الثقافية في المرتبة الثانية ولها دور قوي ورئيسي أيضًا في تربية هذه الأجيال، وتوعيتهم بشأن قضيتهم".
وأشاد الفلسطينيون بأراضي48 بالحضور اللافت بالأمسية، حيث رصد الجرمق الإخباري جزءًا من هذه المنشورات: