استنكرت اللجنة الشعبية في مدينة اللد إقامة وحدة أو ميليشيا "مدنية" مسلحة تخطط الشرطة الإسرائيلية لنشرها في مدينة اللد خلال شهر رمضان المبارك.

وقالت اللجنة في بيان لها وصل موقع الجرمق الإخباري نسخة منه، "نحن في اللجنة الشعبية وأهالي اللد نحذر ونستنكر ما علمناه حديثاً عن إقامة وحدة أو مليشيا مدنية مسلحة تخطط الشرطة لنشرها في مدينة اللد خلال شهر رمضان الفضيل، وقد تبين لنا أن الذي قام على تشكيل هذه المليشيا مستوطن كان يسكن في مستوطنة  كريات أربع سيئة الذكر".

وتابعت اللجنة، "ما هذه المليشيات الاّ غطاء لعمليات عربدة واستقواء على العرب بواسطة السلاح وبدعم من الشرطة، فنحن لسنا من هاجم بيوت الناس وحرقها، ولا من يسيطر على البيوت والمباني ويستوطن فيها، ولا من يرقص على الدم، ونذكر  الجميع ونتساءل من الذي أتى إلى اللد مسلحاً في حافلات منظمة للاعتداء على المواطنين العرب الآمنين في احيائهم وبيوتهم في هبة الكرامة ومن الذي أحرق قرية حوارة قبل عدة أيام".

وأضافت، "إن نشر هذه المليشيات العنصرية المسلحة، خصوصاً في الأحياء العربية، يهدف  إلى إشعال البلد وزيادة منسوب الاحتقان، التوتر والفوضى وليس للمحافظة على القانون والنظام العام".

وتابعت، "إن شهر رمضان هو شهر مبارك، شهر الصيام والصلاة والتعبد والقربى الى الله عز وجل،  وهو شهر الانتصارات والتمكين".

وختمت، "نحن في اللجنة الشعبية نحمل الشرطة والبلدية التي دعت وتدعم هذه المليشيات مسؤولية وتبعات عمل هذه المليشيات، لذا فإننا نطالب الشرطة والبلدية بتفكيك هذه المليشيات المسلحة فوراً والابتعاد عن المساجد والأحياء العربية والتوقف عن استفزاز العرب والاحتكاك بهم  ودفعهم إلى العنف".

وقالت، "كما وندعو شبابنا وأهلنا بأخذ كافة إجراءات الحيطة والحذر والانتباه  لأننا على ما يبدو مقبلون على مرحلة مفصلية في تاريخ بلدتنا الحبيبة".

ويُشار إلى أن قناة "كان" العبرية كشفت قبل أيام عن مداولات في لجنة الأمن القومي بالكنيست الإسرائيلي حول تدريب الشرطة الإسرائيلية لكتيبة من المتطوعين المدنيين اليهود في اللد لمواجهة ما أسمته، "توترات محتملة" خلال رمضان.

رابط مختصر