شاب من أم الفحم يتحدث عن الاعتداء الذي تعرض له في الأقصى
أم الفحم

وصف أحد الشبان من مدينة أم الفحم وممن تعرضوا للاعتداء داخل باحات المسجد الأقصى يوم الثلاثاء الماضي ما حدث بأنه هجوم غير مبرر على مصلين ومعتكفين كل ما فعله هو أنهم توجهوا لإحياء ليالي رمضان وأداء صلاة التراويح في الأقصى.
وقال الشاب الذي تعرض للاعتداء من أم الفحم في حديثٍ خاص مع الجرمق: "توجهنا لأداء صلاة التراويح في الأقصى، ومن ثم حصل اقتحام الشرطة الإسرائيلية للأقصى، وعلى الفور لا أحد بات يدرك ما يحدث، أصبحوا يضربون كل من في المكان ويسحلونه".
وتابع، "في البداية حاولوا إخراج الناس من الأقصى، من استطاع أن يخرج سريعًا خرج، ومن لم يستطيع هاجموه".
وأردف، "بعد ساعة تقريبًا، قوات الشرطة بدأت تهاجمنا بالقنابل، والناس أصبحت محاصرة، لا يستطيعون الخروج من الأقصى، ولا الاحتماء داخل المسجد".
وأضاف، "بدأوا ضرب بالشبان، قنابل صوت، قنابل غاز، رصاص مطاطي، رصاص معدني، ضرب بالعصي، والحديد".
وقال لـ الجرمق، "لا أعلم كم عدد الذين هاجموني، لكنني أصبت بجراح، وجرى نقلي أنا وأحد المسعفين الذي أصيبوا أيضًا إلى مستشفى هداسا عين كارم".
وأشار إلى أنه تعرض لجرحين في رأسه، مشيرًا إلى أن طول جراحه في الرأس تصل إلى 15 سم، قطب، جسدي محطم".
وتابع، "كل شيء يمكنه أن يضربوا به ضربوننا به، لكن كل هذا لن يثنينا عن التوجه إلى المسجد الأقصى، لن أفكر بأي شيء، ولم يكن هناك أي سبب لما حدث، فقط يريدون منعنا من الاعتكاف في الأقصى".
وذكر في حديثه أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي كانت تعتدي على كل من تصادفه أمامها، من رجال ونساء وأطفال، وحتى كبار في السن.