مقال إسرائيلي يكشف: هذه هي حقيقة الديمقراطية التي تطالب بها المعارضة الإسرائيلية
نشر صحافي إسرائيلي مقالًا يسخر

نشر صحافي إسرائيلي مقالًا يسخر فيه من قيادة المعارضة الإسرائيلية التي ترفع شعارات الديمقراطية خلال تظاهراتها ضد الحكومة الإسرائيلية وضد التعديلات القضائية، وإلغاء ذريعة عدم المعقولية بعد التصويت على القانون في الكنيست.
وقال الصحافي "جدعون ليفي" إن قادة المعارضة الذين يطالبون بالديمقراطية هم ذاتهم من ارتكبوا جرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأضاف في مقاله: "الاحتجاجات الإسرائيلية ضد الانقلاب على القضاء تحمل طابعًا عسكريًا، بعض المدافعين عن الديمقراطية الآن هم قادة حاليون أو سابقون في الجيش، مثل وزير الدفاع يوآف غالانت، وهو جنرال سابق وقائد عملية (الرصاص المصبوب) التي شنتها إسرائيل على غزة، والذي برز خلال عطلة نهاية الأسبوع مدافعا عن الديمقراطية في إسرائيل".
وأردف، "من أين تعلم غالانت الديمقراطية؟ هل تعلمها في حي الزيتون بمدينة غزة، حيث كان مسؤولًا عن مقتل 23 فردا من عائلة السموني الفلسطينية، ومقتل 4 نساء من عائلة فلسطينية أخرى عندما كان قائدًا للقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي؟".
وتستمر التظاهرات الإسرائيلية منذ ما يقارب 29 أسبوعًا، احتجاجًا على التعديلات القضائية التي تعتبرها الحكومة الإسرائيلية بمثابة إصلاح للقضاء، فيما تعتبر المعارضة الإسرائيلية أن أهداف تلك التعديلات هو إضعاف جهاز القضاء الإسرائيلي.