لقي شاب ثلاثيني مصرعه مساء الإثنين في جريمة إطلاق نار وقعت في مدينة اللد، ليرتفع عدد القتلى خلال شهر أغسطس الجاري إلى 20 قتيلًا.

وأشارت مصادر محلية إلى القتيل في جريمة إطلاق نار باللد هو عمار أبو زايد، وهو في الثلاثينيات من عمره.

وذكرت مصادر محلية إلى أن الشاب أبو زايد نقل بشكل ذاتي إلى مستشفى "آساف هروفيه"، ليعلن عن وفاته لاحقًا.

وأصيب مساء الإثنين 4 فلسطينيين بجريمتي إطلاق نار منفصلتين وقعتا في الفريديس ومدينة الناصرة.

وأوضحت المصادر المحلية أن شاب يبلغ من العمر 25 عامًا بجراح وصفت على أنها متوسطة في إطلاق نار على مطعم في البلدة.

وفي وقت سابق من ليلة الإثنين، أصيب 3 أشخاص بجريمة إطلاق نار وقعت في مدينة الناصرة، حيث أشارت مصادر محلية إلى أن المصابين الثلاثة هم أقارب.

وذكرت مصادر خاصة أن المصابين في جريمة إطلاق النار هم: مرشح رئاسة بلدية الناصرة، مصعب دخان، وشقيقه وابن عمهما

وقال إيهاب دخان وهو شقيق مصعب في حديثٍ مع الجرمق إنه جرى نقل المصابين الثلاثة إلى المستشفى لاستكمال العلاج، حيث جرى إدخال مصعب إلى التصوير الإشعاعي في الوقت الراهن.

وأوضح دخان أن حالة المصابين الثلاثة طفيفة، وأنهم يتواجدون حاليًا في المستشفى، مشيرًا إلى أنهم أصيبوا أثناء تواجدهم قرب منازلهم في المدينة.

وأدان التجمع الوطني الديمقراطي في الناصرة إطلاق النار وإصابة عضو البلدية ومرشح الرئاسة مصعب دخان إضافة الى شخصين آخرين كانوا برفقته.

وقال في بيان له: "حمّل التجمع في بيانه الشرطة وسياسات الدولة المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وعن حالة الجريمة المستفحلة في المجتمع العربي".

واستنكر مرشح بلدية الناصرة المهندس شريف زعبي جريمة إطلاق النار على مرشح بلدية الناصرة مصعب دخان وأفراد عائلته وإصابتهم بجراح.

وقال زعبي: "نحمل الشرطة ومؤسسات الدولة مسؤولية هذا الانفلات غير المسبوق، هذه الشرطة التي تتفرج على سفك الدم في مجتمعنا، على إطلاق النار اليومي الذي بات يصل إلى المرشحين والموظفين في السلطات المحلية!".

رابط مختصر

اترك تعليق