تقرير إسرائيلي يفند رواية "نتنياهو" بشأن القضاء على عصابات الإجرام الإسرائيلية
الجريمة في المجتمع الإسرائيلي

فند تقرير إسرائيلي نشره موقع "زمان إسرائيل" تصريحات وادعاءات رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" والتي قال فيها إنه جرى القضاء على الجريمة في المجتمع الإسرائيلي.
وقال التقرير الذي نشره الموقع إن ادعاء نتنياهو غير صحيح، موضحةً أن المنظمات الإجرامية اليهودية لا تزال موجودة ونشطة وتدب الرعب في الشارع اليهودي.
وأضاف الموقع بأن "نتنياهو" منذ سنوات يكرر ادعاءات حول القضاء على المنظمات الإجرامية اليهودية، من خلال تصريحات أدلى بها في حملاته الانتخابية وعبر تغريدات في حسابه في تويتر.
ووفقًا للتقرير فإن عمليات التصفية المتبادلة بين منظمات الإجرام في المجتمع اليهودي لا تزال موجودة
وبحسب تصريحات نقلها التقرير عن ضابط متقاعد من الشرطة الإسرائيلية "يوسي سيدبون"، قال: "لا أساس لادعاءات نتنياهو".
وأردف، "لا توجد إمكانية للقضاء على منظمات إجرامية، وإذا تمت تصفية زعيم المنظمة الإجرامية أو سجنه، يحتل مكانه أحد آخر دائما، أو أن المنظمات تنقسم إلى اثنتين والتصفيات على خلفية إجرامية تستمر، في المجتمع اليهودي أيضًا".
وأضاف، "لا أوافق على أقوال نتنياهو، ومواجهة المنظمات الإجرامية الكبرى في بداية سنوات الألفين جرت قبل وصول نتنياهو إلى الحكم، ومرت سنوات حتى تحقيق إنجازات، لكن الأمور التي فعلتها الشرطة حينها ليست مشابهة لما هو ضروري فعله اليوم في المجتمع العربي، ومحاربة الجريمة العربية معقد أكثر بسبب عدم وجود تعاون مدني".
وقال: "نرى في المجتمع العربي أرقامًا مضاعفة وحتى ثلاثة أضعاف في عدد القتلى خلال فترة قصيرة جدا، ولا توجد سابقة لهذا في مكان في العالم/ ويشكل المجتمع العربي 20% من السكان، لكن 73% من جرائم القتل تقع فيه، وهذا ليس مشابها أبدا لما كان هنا".
واعتبر الضابط المتقاعد في الشرطة الإسرائيلية "يوآف سيغالوفيتش" أن نتنياهو يعيش في وهم بشأن القضاء على عصابات الإجرام في المجتمع اليهودي.
وتابع، "لم نقضِ عليها ولا يوجد فراغ في هذا المجال، وتوجد اليوم منظمات إجرامية يهودية نشطة، ومعالجة المنظمات الإجرامية يستغرق وقتا".