أهالي بالطائفة الدرزية يهددون بالتصعيد ضد محاولات هدم وإخلاء أراضيهم ومنازلهم

الطائفة الدرزية


  • السبت 16 سبتمبر ,2023
أهالي بالطائفة الدرزية يهددون بالتصعيد ضد محاولات هدم وإخلاء أراضيهم ومنازلهم
من خيمة الاعتصام

هدد أهالي من الطائفة الدرزية بالتصعيد في مواجهة سياسة السلطات الإسرائيلية الرامية إلى إخلاء أراضيهم وهدم منازلهم، حيث أقام أهالي من الطائفة خيمة اعتصام ضمن الخطوات التصعيدية التي أعلن عنها.

ويقول خير أبو شاهين وهو صاحب بيت مهدد بالهدم في حديثٍ خاص مع الجرمق: "لا يريدون إعطاء الأهالي تراخيص للبناء، نحن نعتقد أنه يجب أن نعود إلى جذورنا وأعمالنا في السابق، بتربية المواشي، والزراعة،  حتى نتشبث بتاريخنا، وحتى لا يعلق مستقبلنا بأيدي أناس لا يرحمون".

ويضيف صالح أبو ركن، وهو أحد مؤسسي خيمة الاعتصام لـ الجرمق، "كان هناك مبادرة لحماية الطبيعة يريدون عبرها استصدار أمر إخلاء لخيمة الاعتصام، هذا رد فعل على أنهم لا يريدون من عامة الشعب أن تطالب بحقوقها".

 

ويتابع، "يريدون أن نبقى مسيرين لمن يمثلون الحكومة وسياساتها، وهذا شيء خطير، ونحن لذلك أعلنا أن الخيمة خيمة قيم ولن تحل حتى تحل قضايانا، وفي حال كان هناك استفزاز سنقدم شكوى ضد مكتب حماية الطبيعة الذين يقيمون على أراضي خاصة للطائفة الدرزية على أرض الكرمل".

ويردف، "الأمهات يرفضن إرسال أبنائهن إلى الخدمة العسكرية، سابقًا كان سر وممنوع أن يتم الحديث عنه، لكن اليوم اختلفت الأمور، كل أم تخشى على ابنها وكل شخص يخدم يسأل نفسه ألف سؤال بشأن الخدمة العسكرية".

ويضيف، "في الوقت الحاضر أصبح هناك تخطي للرهبة، والأمهات مطالبهن مطالب، أرسلن رسالة يرفضن عبرها الخدمة العسكرية، جربوا إنكارها، لكن الرسالة وصلت".

ويقول زيد أبو ركن وهو أحد أصحاب الأراضي المهددة بالهدم لـ الجرمق: يا قاتل يا مقتول، لا أحد يستطيع أن يخرجنا من أرضنا، سنبقى بأراضينا، نحن نفدي أبناء الطائفة ومع إخوتنا في فلسطين".

ويتابع عز أبو ركن وهو أحد القائمين على خيمة الاعتصام، "من يفكر بالاقتراب وهدم بيوتنا سنهدمه، من يفكر بهدم منازلنا يريد هدمنا وهدم مجتمعنا، هذه أراضي عسفيا وأراضي أخرى بعيدة قليلًا أخذها شخص يهودي ووافقوا له بالبناء فيها، وأعطوه الموافقات المطلوبة".

ويردف في حديثٍ مع الجرمق، "وافقوا أن يبني ويعمر طوابق وفي المقابل أولاد الطائفة والعرب يرفضون أن يعطوهم تراخيص، وأن يوسعوا مسطحات البناء، يريدون حجز الميزانيات وهدم منازلنا، وهذا لن يحدث، سنهدمهم ونأخذ حقوقنا، لأن هذا شيء مجحف بحق أبناء الطائفة، هذا وضع صعب واليوم نرى أن أغلب الأزواج الشابة لا تجد مكان تعمر بناء ومعظمهم يسكن بالإيجار".

وتقول نورة أبو ركن من قرية عسفيا لـ الجرمق: "الخيمة أقيمت للاعتصام وأخذ حقوقنا، منذ أعوام لا يوجد توسيع لمسطحات البناء للطائفة الدرزية والعرب عمومًا وهذا إجحاف، بعض الشبان بدأوا يبنون على أراضيهم الخاصة لكن الدولة حددت الأراضي التي يمكن البناء عليها، لذلك الناس بدأت تبني على أراضي خاصة زراعية لكن حتى الآن لا يوجد تراخيص للبناء".

ويتابع توفيق كيوف في حديثٍ مع الجرمق، "أخذوا كل شيء لدينا ويريدون المزيد! لا يوجد حقوق لنا ويريدون أن نموت من أجلهم!، نريد حقوقنا، أريد أن أبني، لدي ابن وحيد بعد 20 أريد أن يكبر وأن يجد مستقبله، لا أن يذهب إلى الجيش ليموت".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر