مصادر عبرية: "لا يزال هناك فلسطينيون يتجولون في مستوطنة نير عام"

مستوطنات غلاف غزة


  • الأربعاء 11 أكتوبر ,2023
مصادر عبرية: "لا يزال هناك فلسطينيون يتجولون في مستوطنة نير عام"
مستوطنات الغلاف

ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء أنه أعدم 3 مقاومين يتواجدون في مستوطنة "نير عام" بمنطقة غلاف غزة.

وقالت القناة 12 العبرية إنه لا يزال هناك فلسطينيون يتجولون حتى اللحظة في مستوطنة "نير عام" بمنطقة غلاف غزة.

وذكرت القناة 12 العبرية أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تبحث عن فلسطينيين يتواجدون في مستوطنة "نير عام".

ووقع مساء اليوم الأربعاء، اشتباك مسلح بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاومين، حيث قالت وسائل إعلام  إسرائيلية إنه جرى إطلاق النار على فلسطينيين كانوا يستقلون عدة مركبات.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" و "بيني غانتس" عن تشكيل حكومة طوارئ في ظل الأوضاع الراهنة في "إسرائيل".

وذكر "نتنياهو"، و "غانتس" في بيان مشترك أنه تم تشكيل مجلس وزاري مصغر لإدارة الحرب الحالية على قطاع غزة.

وأشار البيان إلى أن "كابينيت الحرب" يتكون من عضو "المعسكر الوطني" ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق "غادي آيزنكوت"، بالإضافة إلى وزير الشؤون الإستراتيجية "رون ديرمر" كمراقبَين.

وقال البيان إن "كابينت الحرب" سيضم خمس أعضاء من "المعسكر الوطني" كوزراء دون حقيبة إلى المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية، أحدهم بصفة مراقب وذلك طوال مدة الحرب.

ووفقًا للبيان، فإن أعضاء المعسكر الوطني في "كابينت الحرب" هم: "غانتس، وآيزنكوت، وغدعون ساعر"، وزيران آخران لم يحددا بعد.

وبحسب البيان، فإنه سيتم حجز مكان في "كابينت الحرب" لرئيس المعارضة الإسرائيلية "يائير لبيد" في حال انضمامه.

وأوردت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرًا تتحدث فيه عن نجاح المقاومة في غزة من اجتياز السياج الفاصل عند الحدود ودخول مستوطنات الغلاف، الأمر الذي أدى إلى أسر أكثر من 200 إسرائيلي، ومقتل أكثر من 1200، وإصابة آلاف منهم.

ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن التحليلات الأولية تظهر نجاح المقاومة الفلسطينية بدخول مستوطنات لعدة أسباب وإخفاقات تسبب بها الجيش الإسرائيلي والاستخبارات الإسرائيلية.

وذكر المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون منها: "ضباط الاستخبارات الإسرائيليين فشلوا في رصد شبكات اتصال مركزية استخدمها المقاتلون الفلسطينيون".

وأضافت الصحيفة بأن أحد أسباب نجاح المقاومة هو أن "إسرائيل" استندت بشكل كبير على وسائل تعقب أسقطتها حماس بسهولة، الأمر الذي سمح بالهجوم الواسع والمفاجئ على القواعد العسكرية والبلدات في جنوب "إسرائيل".

وأردفت الصحيفة، "في المرحلة الأولى من الهجوم، اقتحم مقاتلو حماس قاعدة عسكرية إسرائيلية تواجد فيها ضباط، وبذلك منعوا إجراء اتصالات مع باقي القوات الإسرائيلية، اقتناع القوات الإسرائيلية بأقوال قالها مسؤولون عسكريون في حماس في شبكات الاتصال الداخلية، التي يعلم مقاتلو حماس أن الإسرائيليين يتنصتون عليها، بأن الفلسطينيين لا يستعدون لمعركة".

وتابعت، "قال المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، يوئيل غوجانسكي: أنفقنا مليارات كي نجمع معلومات استخباراتية عن حماس، ثم، خلال ثانية واحدة، سقط كل شيء مثل حجارة الدومينو".

وأضافت الصحيفة، "في إحاطة لمسؤولين عسكريين وأمنيين كبار الأسبوع الماضي، تم التركيز على مخاطر في حدود إسرائيل الشمالية، وقال أحدهم إن حماس مرتدعة، وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، قد قال مؤخرًا: حماس مرتدعة لـ 15 سنة على الأقل، ولا تتجه إلى تصعيد". 

وقالت "نيويورك تايمز": "ضباط الجيش الإسرائيلي اعتقدوا أن أجهزة المراقبة عن بعد والعائق تحت سطح الأرض الذي بنته إسرائيل من أجل منع حفر أنفاق تتجاوز الحدود سيجعل التسلل إلى إسرائيل مستحيلًا تقريبًا، ويؤدي إلى تقليل عدد القوات في المواقع والقواعد العسكرية الإسرائيلية، وهذا ما حدث بالفعل، وتم نقل قوات من هذه المنطقة إلى مناطق أخرى، بينها الضفة الغربية".

وأردفت، "تجميع ضباط من فرقة غزة العسكرية في مكان واحد عند السياج الأمني، أدى إلى مهاجمة مقر الفرقة ومقتل وإصابة العديد من الضباط الكبار، وقال مسؤولان أمنيان أنه تم أسر عدد من الضباط والجنود في المكان ونقلهم إلى غزة، وهذا الأمر منع هجومًا مضادًا ونقل صورة للوضع إلى قيادة الجيش الإسرائيلي".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر