جيش الاحتلال يستهدف كنيسة الروم الأرثوذوكس وسط غزة
قطاع غزة

ارتقى فلسطينيان وأصيب آخرون مساء اليوم الخميس جراء استهداف إسرائيلي لكنيسة الروم الأرثوذكس وسط قطاع غزة.
وأشارت وزارة الداخلية في غزة إلى أن القصف الإسرائيلي للكنيسة أدى إلى انهيارها ووقوع إصابات بأعداد كبيرة بينها خطيرة لنازحين كانوا يحتمون بالكنيسة.
وقالت الوزارة في بيان أصدرته: "استشهاد وإصابة أعداد كبيرة من المدنيين إثر مجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال بحق مئات النازحين داخل كنيسة الروم الأرثوذكس بمدينة غزة".
وأضاف البيان، "مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال بحق مئات النازحين داخل كنيسة الروم الأرثوذكس بمدينة غزة، ووقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى".
وقال وزير الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس إن قواته سترى قطاع غزة قريبًا من الداخل، في إشارة لاقتراب الاجتياح البري للقطاع.
ووفق ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية فإن "غالانت" قال ذلك الحديث لعناصر لواء "غفعاتي"، وذلك في إطار الاستعدادات للاجتياح البري.
وجاء ذلك خلال جلسة لتقييم الأوضاع العملياتية بمشاركة قائد القيادة الجنوبية "يارون فينكلمان" ورئيس شعبة الشؤون الإستراتيجية في جيش الاحتلال الإسرائيلي "إليعازر توليدانو" وقادة الفرق العاملة في قطاع غزة.
وقال غالانت: "أنتم الآن ترون غزة من بعيد، وقريبَا سترونها من الداخل. سيصدر الأمر، الحرب لن تكون سهلة، بل صعبة للغاية، وستستغرق وقتًا".
وفي سياق متصل، ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" العبرية أن الحكومة الإسرائيلية صادقت على خطة لإجلاء سكان البلدات الإسرائيلية الواقعة في مسافة تبعد خمسة كيلومترات عن الحدود اللبنانية، في حال قرر ذلك وزير الجيش الإسرائيلي، يوآف غالانت، في أعقاب تصعيد مقابل حزب الله.
وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل الخطة وفقًا لهآرتس إن سكان هذه المنطقة، وعددهم قرابة 47 ألفا بينهم 23 ألفا يسكنون في كريات شمونا، سينقلون للإقامة في مؤسسات تعليمية، وليس إلى فنادق وبيوت ضيافة بسبب النقص في الغرف فيها.