مخاوف من كارثة اقتصادية في مدن وبلدات إسرائيلية بسبب الأوضاع الأمنية
ترجمات

ترجمة خاصة| قالت القناة 14 إن تأثير الوضع الأمني والسياسي الذي تمر به إسرائيل منذ بدء الحرب في الـ 7 من أكتوبر الماضي، بدأ يظهر بوضوح على الاقتصاد الإسرائيلي.
وتابعت القناة 14، "نشرت اليوم بيانات تشير إلى أن الأزمة الأمنية لا تزال تلقي بثقلها الاقتصادي على مدن الشمال والجنوب، وبينما يتعافى وسط البلاد ببطء، تعاني المدن السياحية مثل إيلات وطبريا من انخفاض حاد في الإنفاق".
وأردفت القناة الإسرائيلية، "وفقا للبيانات، في الأسبوع الرابع عشر من القتال، تواصل كريات شمونة تسجيل الأرقام الأكثر تطرفًا، بانخفاض نسبته 75% في النفقات مقارنة بالفترة التي سبقت الأزمة، وتعاني سديروت أيضًا، وإن كان بدرجة أكثر اعتدالًا، مع انخفاض يصل إلى حوالي 60%".
وأضافت، "في الجنوب، لا تزال إيلات على شفا كارثة اقتصادية، مع انخفاض بنسبة 32%، كما تشعر طبريا بانخفاض نسبته نحو 20%. وفي وسط البلاد، تمكنت تل أبيب من البقاء فوق الماء، لكنها تسجل أيضاً انخفاضاً بنسبة 7%، في إشارة إلى أن الأزمة تؤثر أيضاً على المركز الاقتصادي.
وقالت 14 الإسرائيلية: "تؤكد الأرقام الصعبة على الاعتماد الاقتصادي على الأمن والاستقرار، وتوضح أن هناك طريقًا طويلًا لنقطعه حتى يتم إصلاح الأضرار واستعادة المناطق المتضررة".