بن غفير يكرر انتقاداته بشأن صفقة تبادل أسرى ويهاجم الإدارة الأمريكية
ذكرت صحيفة "

ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الأربعاء أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير هاجم اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي والإدارة الأمريكية على خلفية التقارير الواردة حول عقد صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وكرر بن غفير معارضته الشديدة لصفقة كهذه ، وقال خلال جلسة للهيئة العامة للكنيست إن هذه الصفقة "هدفها على ما يبدو التمهيد لصفقة أقل خطورة، لكنها ستبقى صفقة انهزامية بكافة المعايير".
وأضاف بن غفير أنه "أريد أن أقول بشكل قاطع. سيدي رئيس الحكومة، سقط مئات الجنود. ولن نسمح بهذه الصفقة التي تهدف إلى انتصار حماس وتخليد الإرهاب. و500 جندي لم يقتلوا هباء. ولن نوافق على تحرير آلاف الأسرى من السجن".
وتابع أنه "أقول هذا كي لا يبقى شك لدى أحد. ألم نتعلم الدرس من صفقة شاليط ؟ وسمعت تعقيب البيت الأبيض أن بإمكان نتنياهو التحدث باسم نفسه ولكن المفاوضات (حول الصفقة) مستمرة. وسمعت أقوال (المتحدث باسم البيت الأبيض) كيربي. هل انتقلت الولايات المتحدة إلى إدارة إسرائيل من دون إبلاغها؟ لن نتحول إلى جمهورية موز. ربما يريد أعضاء الكنيست في اليسار أن يقرر الرئيس بايدن بدلا منا. لكن هذا ما سأقوله: من يعتقد أنه سيحدث ضبابا هنا، ثم خلال 3 ساعات يجمع الكابينيت من أجل المصادقة على صفقة انهزامية، مخطئ".
وقال بن غفير إن "واجب الدولة الأخلاقي هو إعادة المخطوفين، لكن لدينا واجب أخلاقي ليس أقل وهو توفير الأمن لمواطني دولة إسرائيل. وعلينا أن نتأكد أن 7 أكتوبر المقبل لن يحدث. ونحن في مرحلة تاريخية قوية الآن"، معتبر أنه بالإمكان القضاء على حماس.
واعتبر أن "قيادة حقيقية تنظر لسنوات إلى الأمام، وتدرك أهمية أفعالها ولا تعمل بموجب ضغوط. ولا حتى من جانب أصدقائنا المحبوبين من الولايات المتحدة. وإذا أهدرنا هذه الفترة وبدلا من القضاء على حماس سنزيد من قوتها، فإنه لن يكون لهذه الحكومة حق بالوجود. وأقول بصورة واضحة إن صفقة انهزامية تساوي تفكيك الحكومة. وأتوقع ومقتنع أن رئيس الحكومة والوزراء سيعارضون صفقة انهزامية".