8 أشخاص من أراضي48 قتلهم الرصاص الإسرائيلي منذ 7 من أكتوبر
قتل 8 أشخاص في أ

قتل 8 أشخاص في أراضي48 منذ 7 من أكتوبر برصاص الشرطة الإسرائيلية وذلك خلال حوادث مختلفة وآخرهم الشاب مرشد عبد الحي من مدينة الطيرة في المثلث الذي قتل برصاص الشرطة الإسرائيلية في مدينة بئر السبع.
وقتل عبد الحي 30 عامًا صباح 5 من فبراير/شباط 2024 برصاص الشرطة الإسرائيلية في مدينة بئر السبع، جنوبي البلاد.
وادعت الشرطة الإسرائيلية أن الشاب صرخ "الله اكبر"، وأنه "حاول خطف سلاح شرطي، وأثناء ذلك أُطلقت عليه النار من قبل شرطي، وأُعلنت وفاته في وقت لاحق".
وأشارت الشرطة الإسرائيلية في بيانها أن "الخلفية، على ما يبدو، جنائية".
ووفقا لادعاء الشرطة فإنه "وصل بلاغ إلى الخط 100 التابع للشرطة الإسرائيلية حول مشتبه به صرخ (الله أكبر) أثناء أعمال شغب ومهاجمة مدنيين في شارع (تسفي) في بئر السبع. ولدى وصول القوات إلى مكان الحادث، تم إلقاء القبض على المشتبه به بعد أن بدأ بأعمال شغب ومهاجمة أفراد الشرطة وحاول سرقة سلاح أحد أفراد الشرطة وسيارة للشرطة المدنية".
وزعمت الشرطة أنه "بعد أن استخدموا مسدس الصعق ووسائل أخرى واستمر الشاب في هجومه، أطلقت الشرطة طلقة تحذيرية في الهواء ثم على ساقه، وتم إلقاء القبض على المشتبه به وهو من سكان الطيرة، ونقله لتلقي العلاج الطبي وأثناء العلاج تم اعتقاله، وأعلنت وفاته".
وأضافت أنه "في تحقيق أولي قبل الحادث الذي وقع في بئر السبع، هدد المشتبه به بالانتحار وتم اعتقاله بواسطة دوري للشرطة وبدأ بالفرار من القوات. وأمر قائد منطقة النقب، أمير كوهين، بفحص كافة الظروف، ويبدو أن خلفية هذا الحادث جنائية".
وعقّب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير على جريمة قتل الشاب في بئر السبع: "أنا أدعم الشرطي الذي استخدم سلاحه لحماية نفسه ومحيطه، هكذا يجب التصرف بالضبط: اليقظة ورباطة الجأش. يعمل أفراد شرطتنا ليلًا ونهارًا لتوفير الأمن لمواطني إسرائيل، وبالنيابة عن الدولة بأكملها أحييهم".
وبتاريخ 3 من فبراير/شباط 2024 قُتل الشاب جمعة الدنفيري من قرية وادي النعم في النقب إثر تعرضه لإطلاق نار من قبل عنصر أمن إسرائيلي في غرفة الاستنفار في بلدة "رتميم".
وكان الضحية قد تم توقيفه مع شابين آخرين من قرية بئر هداج من النقب، بزعم تسللهم إلى البلدة عبر الجدار، فاعتقلهم عناصر أمن من غرفة الاستنفار، وكبلوا أيديهم.
ونفت عائلة الشاب جمعة جميل الدنفيري (17 عاما) رواية الشرطة الإسرائيلية وعنصر الأمن بأن الضحية حاول طعنه بعد احتجازه وتقييده برفقة شابين آخرين في "كيبوتس رتميم"، فيما أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، دعمه للقاتل.
وقال بن غفير إنه يدعم عناصر "فرق الاستنفار"، وقال "كل من يتسلل إلى بلدة وبحوزته سكين وبنيته قتل قوات الاستنفار سيكون مصيره القتل. وقد ثبت أن السلاح ينقذ الحياة ومن أجل هذه الحوادث قمنا بإقامة فرق استنفار جديدة في البلاد من أجل توفير الحماية في البلدات".
وفي 29 من يناير/كانون ثاني 2024 قتل الشاب وسيم أبو الهيجاء 28 عامًا من سكان مدينة طمرة في أراضي، وذلك بادعاء تنفيذه عمليتي دهس وطعن بالقرب من قاعدة سلاح البحرية في حيفا، وإصابة جندي إسرائيلي بجروح.
وبعد إطلاق النار باتجاه أبو الهيجاء وقتله، وقد وصلت قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية إلى منزل عائلة الشاب وأغلقت محيط الحي ومنعت حركة المواطنين في المنطقة، ومنعت الشرطة الإسرائيلية دخول والد الشاب إلى منزله واقتادته وجميع أفراد العائلة للتحقيق وقامت بتفتيش وتدمير ممتلكات المنزل بعد اقتحامها له.
ووفقًا لمصادر محلية، فقد درس أبو الهيجاء الطب المخبري، وعمل في مختبر طبي في مستشفى "مئير" قبل أن يتوقف عن العمل بسبب حالة مرضية بعد أن خضع لعدة عمليات في ظهره مؤخرا.
وجاء في بيان للشرطة الإسرائيلية، أنه "عند الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم، تلقينا بلاغا حول اشتباه بعملية، ومع القوات إلى المكان تبين أن مركبة من نوع ’مازدا’ دهست جنديا، وبعد ذلك خرج السائق منها متوجها نحو مدخل القاعدة العسكرية وبحوزته بلطة".
وأضافت أن "جنديا تواجد عند مدخل القاعدة قام بـ’تحييد’ المنفذ، وتبين من التحقيق أن لوسيم أبو الهيجاء ملف في الشرطة حول نقل فلسطينيين من دون تصاريح".
وذكرت تقارير إسرائيلية، أن الحديث يدور عن عملية مزدوجة، حيث قام سائق مركبة بدهس جندي والخروج من المركبة محاولا الطعن وبحوزته بلطة قرب قاعدة سلاح البحرية في حيفا.
وأفيد بأن السيارة اصطدمت بجدار قاعدة سلاح البحرية، وعقب ذلك خرج السائق منها وقام بمطاردة أشخاص في المكان قبل أن يتم إطلاق النار عليه قرب مدخل القاعدة العسكرية.
وفي 7 من نوفمبر/تشرين الثاني 2023، قتل الشاب صبيح سواعد بعد مطاردته من قبل عناصر الشرطة الإسرائيلية عقب الاشتباه بتنفيذه جريمة قتل محمود خالدي من قرية إبطن في النقب
وذكرت مصادر محلية أن الضحية الذي قُتل برصاص الشرطة هو الشاب صبيح سواعد من مدينة شفاعمرو.
وذكرت الشرطة في بيان أنها "تلقت بلاغا عن إطلاق نار على شخص في منطقة حيفا، أدى إلى مقتله... وقامت شرطة منطقة الشمال بنشر حواجز على الطرق الرئيسية، وكذلك في عدة نقاط في المناطق الحرجية من أجل تحديد مكان المشتبه بهم في إطلاق النار".
وأضافت أنه "بعد وقت قصير، رصد عناصر الشرطة مركبة ودراجة نارية يُشتبه في تورطهما في القتل، وأقاموا حاجزًا على الطريق من أجل اعتقال المشتبه بهم، لكن المشتبه بهم واصلوا الفرار، واخترقوا الحاجز".
وتابع البيان أن "شرطيا لاحظ المركبات التي تتحرك في اتجاهه، أشار إلى المشتبه بهم بالتوقف، لكن السيارة زادت سرعتها باتجاهه، فاضطر إلى إطلاق النار باتجاه السيارة المشبوهة".
وقالت الشرطة إنه "تم العثور على السيارة والدراجة النارية، متروكةً في (منطقة حرجية) بمنطقة الكعبية، وأجرى عناصر شرطة المنطقة الشمالية عمليات بحث مكثفة لتحديد مكان المشتبه بهم"، مشيرة إلى أنه تمّ "العثور على أحد المشتبه بهم ميتًا على بعد نحو 200 متر من مكان ترك المركبات، بعد أن تركه شركاؤه ينزف في المنطقة على ما يبدو".
وأفاد الناطق بلسان خدمة "نجمة داود الحمراء" بأن "مركز الاستعلامات 101 تلقى بلاغا، الساعة 14:04، حول تعرّض رجل لحادثة عنف في حيفا، وبدورها وصلت الطواقم الطبية إلى المكان وقدمت العلاجات الأولية لرجل (45 عاما) وصفت حالته بالحرجة، وبعد فترة وجيزة جرى إقرار وفاته في المكان".
وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات الجريمة، دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات، ورجحت أن تكون الخلفية جنائية.
وفي 28 من أكتوبر/تشرين أول 2023، قتل الشاب علي أبو يحيى من مدينة رهط في النقب برصاص عناصر الشرطة الإسرائيلية وذلك في أعقاب مطاردته بعد إصابة شخص في جريمة إطلاق نار.
وادعت الشرطة الإسرائيلية أنها أطلقت النار على الضحية خلال محاولة اعتقاله في أعقاب تلقيها بلاغا حول إطلاق نار في رهط.
وقالت الشرطة في بيان لها إنها تلقت بلاغا حول إطلاق نار في رهط أسفر عن إصابة شخص بجروح وصفت بأنها متوسطة، وأحيل على إثرها إلى مستشفى "سوروكا" لتلقي العلاج.
وبحسب الشرطة، فإنها رصدت مشتبها وهو ملثم وبحوزته سلاح أوتوماتيكي الذي حاول الفرار من قواتها، وخلال محاولة اعتقاله جرى إطلاق النار عليه و"تحييده".
ويستدل من الاشتباه الأولي أن إطلاق النار التي تلقت بلاغا حوله وقع على خلفية نزاع جنائي بين عائلات؛ وفقا لما قالت الشرطة.
وفي 12 من أكتوبر/ تشرين أول 2023 قتل شابان جراء تعرضهما لإطلاق نار في مدينة رهط في منطقة النقب، جنوبي البلاد.
وعلم أن ضحيتي جريمة القتل هما خليل سلمان الطوري أبو مديغم وحسن فتحي الطوري أبو مديغم.
وقال رئيس بلدية رهط عطا أبو مديغم في حينه إن، أحد الحارات في رهط شهدت شجارا بين الجيران وأثناء الشجار جاءت الشرطة إلى المكان متسللة مشيًا على الأقدام وفجأة باشرت بإطلاق الرصاص على الشبان مما أدى إلى استشهاد إثنين منهم.
ووفقا للشرطة فإنه "عند منتصف الليلة الماضية، تلقت الشرطة بلاغا عن إطلاق نار قرب حارة رقم 5 في رهط. قوات الشرطة وحرس الحدود التي وصلت إلى المكان تعرضت لإطلاق نار حي. القوات ردت بإطلاق نار تجاه مصدر إطلاق النار نحوها، مما أدى إلى تحييد شخصين مشتبه بهما، من سكان رهط، وإصابة شخص آخر تم نقله إلى مستشفى (سوروكا) في بئر السبع. قوات الشرطة قامت بعمليات تمشيط بحثا عن مشتبهين آخرين. وفقا للشبهات الأولية، فإن خلفية إطلاق النار هو نزاع جنائي بين عائلات".
وفي أعقاب ذلك، نشر رئيس بلدية رهط، عطا أبو مديغم، على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، "نعي شهداء رهط.. باسم أخوالي قوم حسن عياش أبو مديغم، وباسم رهط، ننعى: الشهيد خليل سلمان أبو مديغم والشهيد حسن فتحي أبو مديغم، اللذين ارتقيا إثر إطلاق النار عليهما من شرطة رهط. ندين ما قام به عناصر الشرطة من تصفية ميدانية. حسبنا الله ونعم الوكيل، نسأل الله أن يتغمدهما بواسع رحمته ويسكنهما الفردوس الأعلى من الجنة. إنا لله وإنا إليه راجعون، أعظم الله أجرنا. بيت الأجر في ضاحية الفرات قبال مدرسة المنار".