كيف عقب نشطاء وقيادات بأراضي48 على العدوان الإسرائيلي على مخيم نور شمس؟

مخيم نور شمس


  • الأحد 21 أبريل ,2024
كيف عقب نشطاء وقيادات بأراضي48 على العدوان الإسرائيلي على مخيم نور شمس؟
مخيم نور شمس

استنكر نشطاء وقيادات بأراضي48 العدوان الإسرائيلي على مخيم نور شمس في مدينة طولكرم، حيث ارتقى نتيجة الحملة الإسرائيلية على المخيم 14 فلسطينيًا، وأصيب عدد من الفلسطينيين.

ويقول عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد لؤي خطيب لـ الجرمق: "هناك سياسة وهجمة متعمدة تجاه الضفة الغربية، بعد ارتكاب المجازر في قطاع غزة انتقلت هذه الآلة الهمجية إلى الضفة الغربية، وعلى ما يبدو هناك هدف لإنهاء الحالة النضالية وهذه فرصة تاريخية للصهيونية في ظل صمت دولي وتآمر عربي".

ويتابع، "بات واضح أن هناك نوايا مبيتة لإنهاء أي عمل مقاوم وأي صوت يهتف للحرية، واليوم كان هناك حملة في مخيم نور شمس، وأمس كانت في جنين وقبلها في نابلس، المجازر البشعة التي تمارس على الفلسطنييين ما كانت لتكون لولا تآمر العربي والصمت الدولي والضوء الأخضر الدولي".

ويردف، "هناك ضوء أخضر لارتكاب تلك المجازر ضد شعبنا الفلسطيني، وهذا ما يقوم به الكيان الإسرائيلي في الضفة، وهم يستمتعون بتلك المجازر، هذه مرحلة حالكة للشعب الفلسطيني، لكن هذه الحالة ستمر، وستنتصر الإرادة الفلسطينية".

بدوره، يقول الناشط في حركة كفاح سامي ناشف في حديثه مع الجرمق: "نحن نستنكر ما يحصل في مخيم نور شمس من مجازر وقمع بحق أهلنا هناك".

ويتابع، "بات واضح أن الجيش الإسرائيلي لا يترك أي مكان يرى أن فيه بؤرة للمقاومة الفلسطينية دون أن يداهمها بأبشع أنواع القمع، فهم لا يبقون منزلًا أو شخصًا دون قمعه".

ويتابع، "الجيش الإسرائيلي يتعمد الإضرار بالمنازل والشوارع والبنى التحتية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي ذلك محاولات لإرهاب أهلنا هناك، بالإضافة إلى تجريف الطرق، ومنع وصول الطواقم الطبية لتقديم المساعدة للمصابين".

ما هي أدوات الفلسطيني في الـ48 للمواجهة؟

ويقول الخطيب في حديثه مع الجرمق: "هناك محاولة لاستعادة الحركة الوطنية في الداخل بعد القمع الذي طال كل مركبات الحركة الوطنية، وتم الاعتداء على الكثير من القيادات، وتم قصفهم داخل الـ 48".

ويضيف، "على الفلسطينيين في الداخل أن يقفوا أمام ما يحدث في الضفة وغزة، ويجب إعادة الدور الوطني في الداخل وإن لم يفعلوا ذلك ستكون هذه وصمة عار على الفلسطيني في الداخل، لا يعقل أن ينذبح شعبنا في الضفة وغزة ونحن على مرمى حجر منها، ويتم تمرير ما يحدث في الضفة وغزة وكأنه لا يوجد ما نقوم به".

ويردف: "على الفلسطينيين في الداخل أن يشكلوا قوة ضاغطة لوقف هذه الحرب، ورأينا ذلك مرارًا في حروب سابقة، كان للفلسطيني في الـ 48، ورأينا ذلك في حرب 2021، والكيان الصهيوني أخذ بعين الاعتبار أن الفلسطيني تمكن من تشكيل حالة انتفاضية".

ويختم بالقول: "على الفلسطينيين في الداخل أن يقوموا مرة ثانية بممارسة الدور الإنساني والوطني ضد هذه الجريمة التي تحدث في الضفة وغزة، فهي أسوؤ جريمة تحدث في هذا العصر الحديث لذلك عليهم الالتحام ضد ما يحدث في الضفة وغزة".

ويتابع الناشط سامي ناشف لـ الجرمق، "الجيش الإسرائيلي يتعمد بث ما يقومون به من مجازر وتخريب وقتل لأهلنا في الداخل المحتل بهدف بث الرعب، ففي معظم الأحيان يتوجه أهالي الداخل للتسوق من الضفة وهذا ينعش الاقتصاد الفلسطيني، وهم يقومون بإغلاق المعابر والطرق حتى يبقوا الوضع الاقتصادي سيء".

. . .
رابط مختصر



اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة محددة *

مشاركة الخبر