الكشف عن "إخفاقات خطيرة" لعمل قوات الجيش الإسرائيلي في "بئيري" خلال 7 أكتوبر

أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية أن تحقيق الجيش الإسرائيلي المقرر عرض نتائجه يوم الخميس يشير إلى "إخفاقات خطيرة" في طريقة وصول قوات الجيش إلى كيبوتس"بئيري" في "غلاف غزة"، وفي تواصلها وعملها هناك في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الإثنين، أنه سينهي قريبا التحقيق في أحداث 7 تشرين الأول/ أكتوبر، فيما أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن النتائج ستُعرض أولا على سكان مستوطنات "غلاف غزة"، وعائلات القتلى والأسرى المحتجزين في غزة.
ونقلت "هآرتس" عن مسؤولين ذكرت أنهم اطّلعوا على نتائج التحقيق في الإخفاقات التي ترافقت مع المعارك التي اندلعت في"بئيري"، قولهم إن التقرير يشير إلى إخفاقات خطيرة في الطريقة التي وصلت بها قوات الجيش الإسرائيلي إلى الكيبوتس.
ووفق نتائج التحقيق، فقد ترك عناصر من وحدة "شيلداغ" القتال في الكيبوتس، من أجل القتال في مناطق مختلفة، "دون أن يتم ذلك بتوجيه من القيادة العليا".
ووفق "هآرتس"، فإنّ المصادر التي قالت إنها مطلعة على نتائج التحقيق، تؤكّد أنه "تحقيق معمّق، شمل شهادة العشرات من السكان والمدنيين وعناصر القوات الأمنية، وجهات أخرى شاركت في المعارك التي اندلعت في بئيري".
ويظهر التحقيق أنه لم يكن هناك أي اتصال بين قوّات الجيش الإسرائيلي التي كانت تتواجد داخل الكيبوتس، "ممّا جعل من المستحيل إدارة جميع القوات في الكيبوتس".
ويشير التحقيق كذلك إلى أنه "لم تكن هناك أولويات للأهداف التي من المقرّر تحقيقها داخل الكيبوتس، وتأثرت وتيرة التقدم في الميدان بهذا الأمر".
وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان أصدره الإثنين، إنه "من المقرر أن يستكمل في الفترة القريبة، التحقيقات العملياتيّة في أحداث 7 أكتوبر"، لافتا إلى أنه "بعد انتهاء التحقيقات، سيتم تقديمها أولا إلى الـ’يشوفيم’ والـ’كيبوتسات’ في الجنوب، وإلى عائلات المختطفين والعائلات الثكلى، ثم سيتم نشرها بششفافيّة للجمهور".