أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أنه سيواصل مع حزبه "عوتسماه يهوديت" معارضة قانون "الحاخامات" الذي طرحه حزب شاس الحريدي إذا لم يتم ضمه إلى الحكومة المصغرة التي تتولى إدارة الحرب على قطاع غزة وفقًا لمواقع "واينت" الإلكتروني".

وجاء ذلك بالتزامن مع إعلان حزب "شاس" أنه لن يخلق أزمة في هذا الوقت مع الائتلاف الحكومي الإسرائيلي وقال، "سنصوت مع الائتلاف".

وقالت شاس أيضًا: "من المثير للدهشة أن الوزير بن غفير اختار إلغاء القانون وإحداث شرخ غير ضروري في اليمين خلال فترة الحرب لاعتبارات سياسية. إن شاس تظهر مسؤوليتها بطريقتها الخاصة ولن تخلق أزمة في هذا الوقت يمكن أن تضر بالمجهود الحربي وباتفاق الصفقة، ولذلك ستصوت مع الائتلاف وستواصل بذل كل ما في وسعها للحفاظ على الهوية اليهودية دولة إسرائيل".

ورد حزب بن غفير "عوتسما يهوديت" قائلا: "عوتسما يهوديت يصر على أن "قانون الحاخامات 2" لن يتم تمريره إلا إذا تم ضم وزير الأمن القومي إلى منتدى إدارة الحرب، وإذا لم يحدث ذلك - فسوف يعارض الاقتراح، في الليلة الماضية، ثبت، في ظل الانفلات الأمني ​​في الشمال، مدى ضرورة وجود الوزير بن غفير في منتدى إدارة الحرب، وعوتسما يهوديت سيستمر في تعطيل عمل الائتلاف، وفي الوقت نفسه لن يفعل عوتسما يهوديت ذلك فلتفوز المعارضة وتمرير القوانين والتصويت ضد القوانين التي ستقترحها المعارضة".

وأعلن رئيس الائتلاف، عضو الكنيست أوفير كاتس، عقب التطورات: "بعد التحدث مع شاس وعوتسما يهوديت، تم الاتفاق على أن الأحزاب ستصوت اليوم على مشاريع القوانين الجاهزة وفقا لانضباط الائتلاف. إن الحفاظ على حكومة اليمين هو هدف مهم وحاسم لمستقبل دولة إسرائيل، وآمل أن تتذكر جميع الأطراف ذلك في المستقبل، وأرحب بمظاهر المسؤولية".

رابط مختصر