أزمة جديدة تواجه نتنياهو وبن غفير ودرعي أبطالُها..فما القصة؟

رفض رئيس حزب "شاس" عضو الكنيست الإسرائيلي آرييه درعي ضم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى "منتدى أمني" مصغر يتمتع بصلاحيات وهمية وذلك حتى لو تسبب بعدم سن قانون "تعيين الحاخامات" في السلطات المحلية بحسب موقع "واينت" العبري.
ويأتي ذلك في أعقاب قرار أصدره رئيس الائتلاف الحكومي أوفير كاتس يقضي بتأجيل التصويت على قانون "تعيين الحاخامات" من اليوم إلى يوم الأحد المقبل، وهو اليوم الأخير لدورة الكنيست الحالية وبعده سيخرج الكنيست إلى إجازته الصيفية، ولن يكون بالإمكان خلالها التصويت على قوانين.
للمزيد من أخبار الترجمة العبرية تابعوا قناتنا على تليجرام "الجرمق الإخباري/ترجمات عبرية"
وذكر موقع "واينت" الإلكتروني اليوم الأربعاء أن، نتنياهو يحاول إرضاء بن غفير لضمان موافقته على تمرير قانون "تعيين الحاخامات" المهم لحزب "ِشاس" والذي رفض بن غفير وحزبه التصويت عليه دون الانضمام لـ "المنتدى الأمني".
وادعى مسؤولون في "عوتسما يهوديت"، اليوم، أن "تقدما إيجابيا في الاتصالات لصالح ضم بن غفير إلى "منتدى أمني" مصغر وتظهر استجابة لمطلب بن غفير بأن تكون الهيئة شريكة في توجيه السياسة وتحديد مبادئ إستراتيجية متعلقة بالحرب. وتتواصل المفاوضات لكن لم يتم التوصل بعد إلى اتفاق نهائي. وفي حال التوصل إلى تفاهمات، سنؤيد قانون الحاخامات".
وكان وزير الأمني القومي بن غفير قد اشترط سابقا أن يتم ضمه لـ "مجلس الحرب" الذي أعلن نتنياهو عن حله بعد انسحاب بيني غانتس وغادي أيزنكوت مقابل دعمه لقانون "تعيين الحاخامات".
للمزيد من الأخبار تابعوا قناتنا على تليجرام "الجرمق الإخباري"