الهيئة الدينية والزمنية بالجولان: نرفض أي مواقف رسمية تستغل اسم مجدل شمس
الجولان السوري المحتل

أكدت الهيئة الدينية والزمنية في الجولان السوري المحتل على أن الأهالي في الجولان لن يتخلو تحت أي ظرف عن عقديتهم وثوابتهم.
وقال بيان أصدرته الهيئة: "تنبّه العالم أمس على وقع أصاب قلب بلدتنا مجدل شمس، حين تناثرت أشلاء أطفالنا مع تناثر قلوبنا وتشتت عقولنا، فسقطوا شهداء أبرياء وسقط معهم كل ما يُسمى منظومة حقوق إنسانية، وأسفرت عن وجه أخلاقها الحقيقية في ملعب كرة القدم".
وأضاف البيان الذي صدر عن الهيئة، "الخطب جلل، والوقع أليم، والمصاب مُشترك لكل بيت في الجولان".
وتابع، "أطفالنا فجر وحازم وميلار وألمى وفينيس وناجي وأيزيل ويزن وجوني وأمير وناظم، والآن نشيع ابننا الغالي جيفارا، كلهم أبناء بيت واحد، وهو الجولان الرافض لأي مواقف رسمية تحريضية، ومحاولة استغلال اسم مجدل شمس كمنبر سياسي على حساب دماء أطفالنا، وتوزيع تصريحات من غير تفويض".
وأردف، "من مُنطلقنا العروبي الإسلامي التوحيدي، نرفض أن تُراق قطرة دم واحدة تحت مُسمى الانتقام لأطفالنا، فالتاريخ يشهد لنا بأننا كُنا وما زلنا دُعاة سلام ووئام بين الشعوب والأُمم، حيث تُحرم عقيدتنا القتل والانتقام بأي صفة أو هدف، وأن التصريحات الخارجة عن الإجماع الجولاني سواء كانت من داخل الجولان أو خارجه لا تمثل إلا صاحبها فقط، وأن ثوابتنا التي أعلنا عنها أمس في موقف التأبين، نؤكدها الآن وفي كل وقت ولن نتخلى عنها مع تقادم الزمن وتقلب الأحداث".