استنكرت اللجنة الشعبية في مدينة طمرة اعتداءات الشرطة الإسرائيلية على المنازل الفلسطينية وساكينها خلال مطاردة شرطية في المدينة اليوم.

وقالت اللجنة في بيان أصدرته: "تعود الشرطة وتحاول إثبات وجودها لا العمل بشكل مهني ولا القيام بواجباتها، وذلك عبر ممارسات عدائية، قمعية، ترهيبية بات بعضها يشكل خطرًا حقيقيًا على حياة أهالي مدينتنا، فتستسهل الاعتداء على حرمات البيوت، المحلات التجارية، الشوارع والأماكن العامة لدرجة اقتحامها بشكل مهين والاعتداء على الأهالي، وحتى إطلاق النار في حادثة اليوم خلال مطاردة بوليسية، حيث أصاب الرصاص أحد المطاعم في مدينتنا، وبلطف من الله لم تقع مصيبة أخرى".

وتابع البيان، "تؤكد اللجنة الشعبية على رفض واستنكار هذه الأساليب الترهيبية القمعية والعدائية والتي تندرج ضمن محاولة التغطية على فشل الشرطة القيام بواجباتها، بل تقصيرها وتواطئها مع العنف والجريمة".

وأردف، "تؤكد اللجنة الشعبية مرة تلو الأخرى رفضها لأي انتشار للسلاح المرخص وغير المرخص بيننا، وإن انتشاره دليل آخر على تقصير وتواطؤ الشرطة والأذرع الأمنية".

وتابع، " كذلك تناشد اللجنة الشعبية أهلنا في طمرة وبالرغم من تقصير الشرطة، الحفاظ على ضبط النفس وعدم أخذ القانون لأيديهم، ما قد يؤدي الى تدفيعنا اثمانًا باهظةً أكثر (لا سمح الله) وتتحقق بذلك رغبة الشرطة بإشغالنا بأنفسنا وإزاحة اصبع الاتهام عن المقصر الحقيقي". 

وأضاف، "تؤكد اللجنة الشعبية أهمية إجراء تحقيق مهني وضرورة تقديم شكاوى ضد هذه الممارسات الشرطية الترهيبية والعدائية، وتؤكد أيضًا أن دعوتها للشرطة للقيام بواجباتها ليست لمنحها الضوء الأخضر لهذه الممارسات المرفوضة جملة وتفصيلًا".

رابط مختصر

اترك تعليق