تقرير إسرائيلي: الحزب في لبنان لا يخشى من حرب إقليمية
ترجمات

ترجمة خاصة| قال موقع "كالكاليست" الإسرائيلي إنه على الرغم من معرفة لبنان بأن ردها على اغتيال فؤاد شكر سيؤدي إلى رد إسرائيلي واسع النطاق في الأراضي اللبنانية، إلا أنه قام أمس بشن ذلك الهجوم، وبالتالي فإنه لا يخشى توسع الحرب ونشوب حرب إقليمية.
وأضاف الموقع الإسرائيلي، "حقيقة أن مصادر أمنية في إسرائيل وكذلك مصادر قريبة من حزب الله تزعم أن هدف هجوم حزب الله يوم الأحد كان في منطقة تل أبيب، ينبغي أن يقوض التقييمات التي سمعت في إسرائيل حتى الآن بأن حزب الله يخشى حدوث حرب شاملة".
وتابع، "حزب الله يعلم جيداً أن هجوماً كبيراً على المنطقة الوسطى كان سيؤدي إلى رد إسرائيلي واسع النطاق في الأراضي اللبنانية، وبالتالي كان الطريق إلى حرب شاملة سيختصر. وعلى الرغم من ذلك، يبدو أن حزب الله خطط لرد يتجاوز القواعد غير المكتوبة التي تمت صياغتها على الجبهة الشمالية منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي".
وصباح الأحد، دوت صافرات الإنذار في عدد من البلدات الإسرائيلية عند الحدود الشمالية مع لبنان، بالإضافة لحيفا، وعكا عقب إطلاق صواريخ من لبنان في ردٍ أولي على اغتيال القيادي في حزب الله فؤاد شكر.
وفي أعقاب ذلك، أُجري في إسرائيل تقييم للوضع الأمني، أعلن بناءًا عليه عدد من الإجراءات الاحترازية، ومنها: فتح جميع الملاجئ العامة في جميع أنحاء مدينة حيفا، وتل أبيب وغيرها من المدن التي يتواجد بها إسرائيليون.
وأعلن معهد التخنيون إغلاق أبوابه وإلغاء الدراسة والعمل والامتحانات في الحرمين الجامعيين في حيفا و"تل أبيب" اليوم الأحد في ظل الوضع الأمني، كما طلبت مصانع إسرائيلية في الشمال من العمال العودة إلى بيوتهم.
وفي ظل الضربة من لبنان، ألغى مجلس الوزراء الإسرائيلي جلسته الأسبوعية المقررة في ساعات الصباح في القدس، وتم إبلاغ أعضاء الكنيست من حزب الليكود بالامتناع عن إجراء المقابلات.
ولاحقًا، أفادت صحيفة "يديعوت أحرنوت" بأن بعض الصواريخ التي أطلقت صباح اليوم من لبنان حققت إصابات مباشرة في بلدات إسرائيلية بالشمال.
وخلال ساعات الظهر، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية العودة للحياة الطبيعية دون قيود في كافة المناطق عدا عن المناطق الحدودية مع لبنان.
وخشية التصعيد، أعلن المدير التنفيذي لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه سيعقد جلسة لمنتدى المديرين التنفيذيين لمناقشة الاستعدادات لسيناريوهات التصعيد، وسيحضر المناقشة الرؤساء التنفيذيون لوزارات الصحة والنقل والطاقة.