دعا رئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، صباح اليوم الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية إلى تحرك واسع النطاق ضد المشروع النووي الإيراني والنظام الإسرائيلي وفقًا لـ "يسرائيل هيوم".

ويأتي ذلك على، "خلفية أنباء عن هجوم  إسرائيلي وشيك ردا على الهجوم الواسع النطاق الذي شنه الحرس الثوري على إسرائيل الأسبوع الماضي"، وفقًا للصحيفة.

وكتب بينيت، "الآن، بعد أن تم إضعاف أذرع الأخطبوط الإيراني، حزب الله وحماس، أقوى الأسلحة، لدينا، علينا التحرك ضد إيران دون خوف من رد فعل رهيب وغير محتمل". وقال: "لدينا في وسعنا إلحاق ضرر جسيم بالقوة النووية الإيرانية التي تلقي بظلال ثقيلة على مستقبلنا. والأمر متروك لنا لضمان مستقبل أطفالنا وأحفادنا. إن النظام الإيراني مكشوف وعرضة للخطر لأول مرة".

ويعتقد رئيس الوزراء السابق بحسب الصحيفة، أن، "هذه فرصة لا تتكرر للعمل ضد نظام آية الله في ظل ظروف عملياتية مواتية نسبيًا".

وزعم بينيت، "الشعب الإيراني حريص أيضًا على الإطاحة به. وهذه فرصة لا تتكرر إلا ونتمتع فيها بالشرعية، والقدرة على إلحاق ضرر شديد بالنظام الإيراني وبرنامجه النووي، ستكون هناك دائمًا قيود وأسباب لعدم ذلك، لكن علينا أن نتذكر: أسلحة الأخطبوط، وحزب الله وحماس يمكن أن تنمو مرة أخرى طالما أن الرأس يعمل، ولكن إذا كنت تستطيع ذلك. اقطع رأس الإيراني، فسيموت الأخطبوط بأكمله على ذراعيه".

وأضاف: "لهذا السبب يجب مهاجمة البرنامج النووي الإيراني، بالإضافة إلى إلحاق ضرر جسيم بقيادته واقتصاده. يجب ألا نكتفي بمهاجمة القواعد العسكرية الإيرانية".

رابط مختصر