اتهام 5 أشخاص من الطيبة بالتخطيط لـ "تفجير مركز عزرائيلي التجاري" في "تل أبيب"

قدمت النيابة العامة الإسرائيلية اليوم، الجمعة، لائحة اتهام ضد خمسة أشخاص من مدينة الطيبة، نسبت فيها إليهم تهمة "التخطيط لعملية في المجمع التجاري عيزرائيلي في تل أبيب" بواسطة سيارة مفخخة.
ووفقًا للائحة الاتهام التي قدمتها النيابة، فإن، "الخمشة أشخاص متهمين بعضوية منظمة ’إرهابية’" على حد قولهم، ونسبت النيابة لكل واحد منهم ارتكاب مخالفات أخرى، بينها "التآمر على تنفيذ عمل ’إرهابي’ وعلى القتل في ظروف خطيرة" و"تجنيد أعضاء للمنطظمة" و"محاولة شراء سلاح".
وطالبت النيابة الإسرائيلية تمديد اعتقال الخمسة إلى حين انتهاء الإجراءات".
وجاء في لائحة الاتهام أن المتهمين الخمسة انضموا إلى تنظيم "داعش" بعد الحرب على غزة، وأنهم شاهدوا منشورات للتنظيم في الشبكات الاجتماعية "وعبروا عن تأييد للتنظيم وأيديولوجيته"، وبعضهم "أقسم يمين الولاء للتنظيم" وأقاموا "علاقة" مع جهات مرتبطة بالتنظيم في خارج البلاد "وتحدثوا عن عزمهم تنفيذ عمليات إطلاق نار في إسرائيل".
وأمس الخميس زعمت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام الإسرائيلية "الشاباك" "إحباط تفجير سيارة مفخخة" في مجمع "عيزرائيلي" التجاري، وأن الخمسة اعتقلوا في نهاية تحقيق سري استمر لشهر.
وحسب ادعاءات البيان، "تبين من التحقيق معهم أنهم خططوا لمغادرة إسرائيل والقتال في صفوف التنظيم".
وادعت لائحة الاتهام أن "المتهمين شاهدوا مقاطع فيديو إرشادية تشرح كيفي صنع ألغام ومتفجرات"، وأن "أحدهم قال إنه ’سيفجر عيزرائيلي’ على إثر غضبه من أقوال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أنه سيبني الهيكل الثالث في المسجد الأقصى".
وجاء في بيان للنيابة العامة أن أحد المتهمين قرر، في حزيران/يونيو الماضي، "تشكيل خلية عسكرية بغطاء مجموعة دراسة دينية، وفي هذه المرحلة تآمر اثنان من المتهمين على تنفيذ عملية بواسطة شاحنة مفخخة في أبراج عيزرائيلي".
وحسب بيان النيابة، "شاهد الاثنان في الشبكة مقاطع فيديو لعمليات تفجيرية في سورية، وتباحثا في كمية المتفجرات المطلوبة من أجل إسقاط الأبراج وفي شكل إيقاف الشاحنة قرب أعمدة الأبراج لزيادة الأضرار التي ستنجم عن التفجير، وأنهما خططا لشراء أسلحة، وإطلاق النار بواسطتها على المارة بعد تفجير لغم".