زيادة الحماية على مسؤولين إسرائيليين بعد استهداف منزل نتنياهو

قال موقع "واللا" العبري إنه بعد استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مدينة قيسارية بطائرة مسيرة أصبح المسؤولون الإسرائيليون في مرمى النيران.
وذكر الصحفي الإسرائيلي في موقع "واللا" العبري أمير بوخبوط أن، "إطلاق حزب الله للطائرة بدون طيار باتجاه منزل رئيس الوزراء نتنياهو يشير إلى عدة عمليات في المنطقة. أولها الفجوة العملياتية لدى سلاح الجو في القدرة على حماية الجبهة الداخلية الإسرائيلية من الطائرات بدون طيار كما حدث في قاعدة جولاني".
وقال مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إن "الحماية ضد إطلاق النار من والطائرات بدون طيار ليست محكمة، ولكن لا تزال لديها نسبة عالية من الاعتراضات، ورهنًا بذلك، تقرر زيادة اليقظة وتغيير الإجراءات الروتينية في كل ما يتعلق بأمن الأفراد".
وقال موقع "واللا" العبري إن "القوات الجوية والجيش الإسرائيلي أعطوا الأولوية للتركيز على جمع ومهاجمة وحدة الطائرات بدون طيار التابعة لحزب الله والغطاء اللوجستي الذي يقوم بتهريب الطائرات بدون طيار وتخزينها ونقلها من منطقة إلى أخرى في لبنان".
وقالت مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية: "لقد كانت مسألة وقت فقط قبل أن يحاول حزب الله الانتقام لمقتل نصر الله. ليس مفاجئا. نحن نستعد لذلك. ولم يتم تحديد الرد المناسب. وسيواصل جيش القتال. وتشير هجمات حزب الله إلى قدراته ونواياه وما يحتاج الجيش الإسرائيلي إلى معالجته".